وَقَبْلَ هَذِهِ الأُمُورِ كَانَ أَلْيَاشِيبُ الْكَاهِنُ الأَمِينُ عَلَى مَخَازِنِ هَيْكَلِ إِلَهِنَا ذَا عَلاقَةٍ حَمِيمَةٍ بِطُوبِيَّا، فَهَيَّأَ لَهُ مُخْدَعاً عَظِيماً، حَيْثُ اعْتَادُوا سَابِقاً أَنْ يَخْزِنُوا التَّقْدِمَاتِ وَالْبَخُورَ وَالآنِيَةَ وَعُشْرَ الْقَمْحِ وَالْخَمْرِ وَالزَّيْتِ الْمُخَصَّصَةَ لِلّاوِيِّينَ وَالْمُرَتِّلِينَ وَحُرَّاسِ أَبْوَابِ الْهَيْكَلِ، وَحَيْثُ كَانَتْ تُخْزَنُ الْمُخَصَّصَاتُ الْمُقَدَّمَةُ إِلَى الْكَهَنَةِ. وَلَمْ أَكُنْ فِي أُورُشَلِيمَ فِي أَثْنَاءِ ذَلِكَ، لأَنِّي فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ وَالثَّلاثِينَ مِنْ حُكْمِ أَرْتَحْشَشْتَا مَلِكِ بَابِلَ مَثَلْتُ أَمَامَهُ ثُمَّ اسْتَأْذَنْتُ مِنْهُ بَعْدَ أَيَّامٍ،

Read full chapter