Add parallel Print Page Options

وَكَانَ الكَهَنَةُ وَاللَّاوِيُّونَ مُنقَسِمينَ إلَى فِرَقٍ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا وَظِيفَتُهَا الخَاصَّةُ. فَطَلَبَ المَلِكُ حَزَقِيَّا إلَى هَاتَيْنِ الجَمَاعَتَيْنِ أنْ تَسْتَأْنِفَا عَمَلَهُمَا ثَانِيَةً. فَاسْتَأْنَفَ الكَهَنَةُ وَاللَّاوِيُّونَ تَقْدِيمَ الذَّبَائِحِ الصَّاعِدَةِ وَذَبَائِحِ السَّلَامِ. وَكَانُوا يَقُومُونَ بِوَظِيفَةِ الخِدْمَةِ فِي الهَيْكَلِ وَالتَّرنِيمِ وَالتَّسبِيحِ عِنْدَ أبوَابِ بَيْتِ اللهِ. وَقَدَّمَ حَزَقِيَّا ذَبَائحَ مِنْ مَوَاشِيهِ. فَكَانَتِ الذَّبَائِحُ تُقَدَّمُ صَبَاحًا وَمَسَاءً وَفِي السُّبُوتِ وَأوَائِلِ الشُّهُورِ، وَفِي الأعيَادِ وَالِاحْتِفَالَاتِ الخَاصَّةِ الأُخرَى. وَكَانَ يَعْمَلُ هَذَا كُلَّهُ وَفْقَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي شَرِيعَةِ اللهِ. وَأمَرَ حَزَقيَّا سُكَّانَ القُدْسِ بِأنْ يُعطُوا الحِصَّةَ الشَّرعِيَّةَ الوَاجِبَةَ عَلَيْهِمْ لِلكَهَنَةِ وَاللَّاوِيِّينَ، لِيَتَمَكَّنُوا مِنْ تَكْرِيسِ وَقْتِهُمْ لشَرِيعَةِ اللهِ.

Read full chapter