Add parallel Print Page Options

لَكِنْ يَا اللهُ، أنْتَ تَعْرِفُنِي
أنْتَ رَأيْتَنِي،
وَقَدِ اختَبَرتَ قَلْبِي بِنَفْسِكَ.
اسحَبهُمْ كَغَنَمٍ لِلذَّبحِ،
أفرِزْهُمْ لِيَوْمِ القَتلِ.
إلَى مَتَى سَتَبْقَى الأرْضُ جَافَّةً،
وَعُشبُ كُلِّ الحُقُولِ ذَابِلًا؟
بِسَبَبِ شَرِّ سُكَّانِهَا،
فَنِيَتِ الحَيَوَانَاتُ وَالطُّيُورُ.
أعْرِفُ أنَّهُمْ أشرَارٌ لِأنَّهُمْ يُقُولُونَ:
«لَنْ يَرَى مَا سَيَحْدُثُ لَنَا فِي المُسْتَقْبَلِ.»

جَوَابُ اللهِ لِإرْمِيَا

فَقَالَ اللهُ: «إنْ تَسَابَقْتَ مَعَ النَّاسِ فَأنهَكُوكَ،
فَكَيْفَ سَتُنَافِسُ الخَيلَ.
وَإنْ كُنْتَ تَسْقُطُ فِي الأرْضِ الآمِنَةِ،
فَمَاذَا سَتَفْعَلُ فِي الغَابَاتِ المُحِيطَةِ بِنَهْرِ الأُرْدُنِّ.

Read full chapter