لَكِنْ أَصْغِ إِلَى هَذِهِ الْكَلِمَةِ الَّتِي أَنْطِقُ بِها عَلَى مَسْمَعِكَ وَعَلَى مَسَامِعِ الشَّعْبِ كُلِّهِ: إِنَّ الأَنْبِيَاءَ الَّذِينَ كَانُوا قَبْلِي وَقَبْلَكَ فِي الأَزْمِنَةِ السَّالِفَةِ، تَنَبَّأُوا عَلَى بُلْدَانٍ كَثِيرَةٍ وَمَمَالِكَ عَظِيمَةٍ بِالْحُرُوبِ وَالْجُوعِ وَالْوَبَاءِ، أَمَّا النَّبِيُّ الَّذِي تَنَبَّأَ بِالسَّلامِ، فَعِنْدَ تَحَقُّقِ نُبُوءَتِهِ يُعْرَفُ أَنَّ الرَّبَّ قَدْ أَرْسَلَهُ حَقّاً».

Read full chapter