Add parallel Print Page Options

إحسَانَاتُ اللهِ نَحْوَ شَعْبِه

سَأُخْبِرُ بِإحْسَانَاتِ اللهِ،
بأعْمَالِ اللهِ الَّتِي بِسَبَبِهَا يَسْتَحِقُّ التَّسْبِيحَ،
وَلِأجْلِ جَمِيعِ مَا صَنَعَهُ اللهُ لَنَا.
لِأجْلِ إحْسَانِهِ الكَثِيرِ لِبَيْتِ إسْرَائِيلَ،
الَّذِي أجْزَلَهُ لَهُمْ بِحَسَبِ رَحْمَتِهِ
وَكَثرَةِ مَحَبَّتِهِ.
قَالَ: «إنَّمَا هُمْ شَعْبِي،
وَأوْلَادِي الَّذِينَ لَنْ يَخُونُونِي.»
وَلِذَلِكَ صَارَ مُخَلِّصَهُمْ.
فِي كُلِّ ضِيقِهِمْ لَمْ يَكُنْ رَسُولٌ أوْ مَلَاكٌ لِيُخَلِّصَهُمْ،
وَلَكِنَّهُ هُوَ نَفْسُهُ خَلَّصَهُمْ،
وَبِمَحَبَّتِهِ وَرَحْمَتِهِ هُوَ فَدَاهُمْ،
وَرَفَعَهُمْ وَحَمَلَهُمْ كُلَّ الأيَّامِ المَاضِيَةِ.

Read full chapter