Add parallel Print Page Options

أنْ لَا تَفْقِدُوا فَجْأةً إدرَاكَكُمُ السَّلِيمَ حَوْلَ هَذَا الأمْرِ، أوْ تَنْزَعِجُوا بِسَبَبِ نُبُوَّةٍ أوْ تَعْلِيمٍ أوْ رِسَالَةٍ تُنسَبُ إلَينَا، وَتَدَّعِي أنَّ يَوْمَ الرَّبِّ قَدْ جَاءَ بِالفِعْلِ. احتَرِسُوا مِنْ أنْ يَخْدَعَكُمْ أحَدٌ بِأيَّةِ طَرِيقَةٍ كَانَتْ. أقُولُ هَذَا لِأنَّ يَوْمَ الرَّبِّ لَنْ يَأْتِيَ قَبْلَ أنْ يَأْتِيَ التَّمَرُّدُ الكَبِيرُ أوَّلًا، وَيَظْهَرَ «رَجُلُ المَعصِيَةِ،» الَّذِي سَيُقَاوِمُ كُلَّ مَا يُشَارُ إلَيْهِ عَلَى أنَّهُ «إلَهٌ» أوْ «مَعبُودٌ،» وَيَجْعَلُ نَفْسَهُ فَوقَهَا كُلِّهَا. بَلْ إنَّهُ سَيَدْخُلُ إلَى هَيْكَلِ اللهِ وَيَجْلِسُ هُنَاكَ مُدَّعِيًا أنَّهُ هُوَ نَفْسُهُ اللهُ!

Read full chapter