17 وَصَنَعَ قَوَاعِدَ الأَعْمِدَةِ مِنْ نُحَاسٍ. أَمَّا الْمَشَابِكُ وَالْقُضْبَانُ فَكَانَتْ مِنْ فِضَّةٍ، وَتِيجَانُ الأَعْمِدَةِ مُغَطَّاةً بِالْفِضَّةِ. وَجَمِيعُ أَعْمِدَةِ السَّاحَةِ مَوْصُولَةٌ بِقُضْبَانٍ مِنْ فِضَّةٍ. 18 وَكَانَ عَرْضُ سِتَارِ مَدْخَلِ سَاحَةِ الْمَسْكَنِ عِشْرِينَ ذِرَاعاً (نَحْوَ عَشَرَةِ أَمْتَارٍ) وَارْتِفَاعُهُ خَمْسَ أَذْرُعٍ (نَحْوَ مِتْرَيْنِ وَنِصْفِ الْمِتْرِ)، كَارْتِفَاعِ السَّاحَةِ، وَهُوَ مَصْنُوعٌ مِنْ كَتَّانٍ ذِي أَلْوَانٍ زَرْقَاءَ وَبَنَفَسَجِيَّةٍ وَحَمْرَاءَ مِنْ صِنَاعَةِ حَائِكٍ مَاهِرٍ. 19 وَعَلَّقَهُ بِخَطَاطِيفَ فضِّيَّةٍ عَلَى أَرْبَعَةِ أَعْمِدَةٍ فِضِّيَّةٍ فَوْقَ أَرْبَعِ قَوَاعِدَ نُحَاسِيَّةٍ. وَكَانَتْ تِيجَانُ الأَعْمِدَةِ وَقُضْبَانُهَا مِنْ فِضَّةٍ.

Read full chapter