رُؤَسَاؤُهَا فِي دَاخِلِهَا أُسُودٌ زَائِرَةٌ، وَقُضَاتُهَا كَذِئَابِ الْمَسَاءِ الْجَائِعَةِ الَّتِي لَا تُبْقِي شَيْئاً مِنْ فَرَائِسِهَا إِلَى الصَّبَاحِ. أَنْبِيَاؤُهَا مَغْرُورُونَ وَخَوَنَةٌ، وَكَهَنَتُهَا يُدَنِّسُونَ الْمَقْدِسَ وَيَتَعَدُّونَ عَلَى الشَّرِيعَةِ. وَلَكِنَّ الرَّبَّ مَا بَرِحَ صِدِّيقاً فِي وَسَطِهَا، لَا يَرْتَكِبُ خَطَأً، وَيُبْدِي فِي كُلِّ صَبَاحٍ عَدْلَهُ وَفِي كُلِّ فَجْرٍ حَقَّهُ. لَا يُخْفِقُ قَطُّ؛ أَمَّا الأَثِيمُ فَلا يَعْرِفُ مَا هُوَ الْخِزْيُ.

Read full chapter