Print Page Options
Previous Prev Day Next DayNext

Bible in 90 Days

An intensive Bible reading plan that walks through the entire Bible in 90 days.
Duration: 88 days
Arabic Bible: Easy-to-Read Version (ERV-AR)
Version
ﻧﺤﻤﻴﺎ 1:1-13:14

صَلَاةُ نَحَمْيَا

هَذَا هُوَ مَا قَالَهُ نَحَمْيَا بْنُ حَكَلْيَا: فِي شَهْرِ كَسلُو مِنَ السَّنَةِ العِشْرِينَ لِحُكْمِ المَلِكِ أرْتَحْشَسْتَا،[a] كُنْتُ فِي العَاصِمَةِ شُوشَنَ. فَجَاءَ حَنَانِي، وَهُوَ أحَدُ إخْوَتِي، مَعَ بَعْضِ رِجَالٍ آخَرِينَ مِنْ يَهُوذَا. فَسَألْتُهُمْ عَنْ العَائِلَاتِ اليَهُودِيَّةِ الَّتِي عَادَتْ مِنَ الأسْرِ. وَسَألْتُهُمْ عَنِ القُدْسِ أيْضًا.

فَأجَابُونِي: «إنَّ الَّذِينَ فِي أرْضِ يَهُوذَا مِنَ النَّاجِينَ مِنَ الأَسْرِ فِي حَالَةٍ مِنَ الضِّيقِ وَالعَارِ العَظِيمَينِ، حَيْثُ سُورُ القُدْسِ مُهَدَّمٌ، وَأبوَابُهَا مَحْرُوقَةٌ بِالنَّارِ!»

فَلَمَّا سَمِعْتُ هَذَا الكَلَامَ، جَلَسْتُ وَبَكَيْتُ وَنُحْتُ أيَّامًا كَثِيرَةً وَصُمْتُ وَصَلَّيْتُ لِإلَهِ السَّمَاءِ. وَقُلْتُ:

«يَا اللهُ، يَا إلَهَ السَّمَاوَاتِ، يَا اللهُ المَهِيبُ الَّذِي يُحَافِظُ عَلَى عَهْدِ مَحَبَّتِهِ وَإخلَاصِهِ مَعَ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُ وَيُطِيعُونَ وَصَايَاهُ، افتَحْ أُذُنَيكَ وَعَيْنَيْكَ لِكَي تَسْمَعَ صَلَاتِي أنَا عَبدَكَ الَّذِي يُصَلِّي أمَامَكَ لَيلَ نَهَارَ مِنْ أجْلِ عَبِيدِكَ بَنِي إسْرَائِيلَ، وَيَعْتَرِفُ بِخَطَايَاهُمْ ضِدَّكَ. أعْتَرِفُ أنَّنِي أنَا وَبَيْتُ أبِي أخْطَأنَا إلَيْكَ. وَقَدْ أسَأنَا إلَيْكَ كَثِيرًا، وَلَمْ نُطِعْ وَصَايَاكَ وَفَرَائِضَكَ وَشَرَائِعَكَ الَّتِي أعْطَيْتَهَا لِعَبدِكَ مُوسَى.

«تَذَكَّرْ أمْرَكَ لِعَبْدِكَ مُوسَى حِينَ قُلْتَ: ‹إنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فَسَأُشَتِّتُكُمْ بَيْنَ الأُمَمِ. أمَّا إذَا رَجِعْتُمْ إلَيَّ، وَحَرِصْتُمْ عَلَى العَمَلِ بِوَصَايَايَ، حِينَئِذٍ، حَتَّى لَوْ كَانَ المُشَتَّتُونَ مِنْكُمْ فِي آخِرِ الدُّنيَا، فَسَأُلَملِمُهُمْ مِنْ هُنَاكَ، وَسَأُحْضِرُهُمْ إلَى المَكَانِ الَّذِي اختَرْتُ أنْ يُعبَدَ فِيهِ اسْمِي.› 10 إنَّهُمْ عَبِيدُكَ وَشَعْبُكَ الَّذِي حَرَّرْتَهُمْ بِقُوَّتِكَ العَظِيمَةِ وَيَدِكَ القَوِيَّةِ! 11 يَا رَبُّ، لِتَنْتَبِهْ أُذُنَاكَ إلَى صَلَاتِي أنَا عَبْدَكَ، وَلِصَلَاةِ جَمِيعِ عَبِيدِكَ الَّذِينَ يَجِدُونَ لَذَّةً فِي إكرَامِكَ وَإجلَالِ اسْمِكَ. فَوَفِّقِ اليَوْمَ عَبْدَكَ، لَعَلِّي أحظَى بِرِضَى المَلِكِ.»

فَقَدْ كُنْتُ حِينَئِذٍ مَسؤُولًا عَنْ تَقْدِيمِ الخَمْرِ لِلمَلِكِ.

المَلِكُ يُرْسِلُ نَحَمْيَا إلَى مَدِينَةِ القُدْس

وَفِي شَهْرِ نِيسَانَ مِنَ السَّنَةِ العِشرِينَ لِحُكْمِ المَلِكِ أرْتَحْشَسْتَا، عِنْدَمَا كَانَتِ الخَمْرُ مَوضُوعَةً أمَامَهُ، أخَذْتُ الخَمْرَ وَأعْطَيْتُهَا لِلمَلِكِ. وَكَانَتْ هَذِهِ أوَّلَ مَرَّةٍ أبدُو حَزِينًا فِي حَضَرَتِهِ. فَسَألَنِي المَلِكُ: «لِمَاذَا أنْتَ حَزِينٌ؟ ألَعَلَّكَ مَرِيضٌ؟ لَا، بَلْ إنَّ قَلْبَكَ هُوَ الحَزِينُ.» فَخِفتُ كَثِيرًا، وَقُلْتُ لِلمَلِكِ: «أطَالَ اللهُ عُمْرَكَ أيُّهَا المَلِكُ. كَيْفَ لَا أكُونُ حَزِينًا وَالمَدِينَةُ الَّتِي دُفِنَ فِيهَا آبَائِي خَرَابٌ وَبَوَّابَاتُهَا قَدْ دُمِّرَتْ بِالنَّار.»

فَقَالَ لِي المَلِكُ: «مَاذَا تَطْلُبُ مِنِّي؟»

فَوَجَّهْتُ صَلَاتِي إلَى إلَهِ السَّمَاءِ، وَقُلْتُ لِلمَلِكِ: «إنْ شِئْتَ أيُّهَا المَلِكُ، وَإنْ كُنْتَ رَاضِيًا عَنْ عَبدِكَ، فَأرسِلْنِي إلَى بِلَادِ يَهُوذَا حَيْثُ تُوجَدُ المَدِينَةُ الَّتِي دُفِنَ فِيهَا آبَائِي، لِكَي أُعِيدَ بِنَاءَهَا.»

فَقَالَ لِي المَلِكُ، وَالمَلِكَةُ جَالِسَةٌ إلَى جَانِبِهِ: «كَمْ سَتَطُولُ رِحلَتُكَ، وَمَتَى سَتَعُودُ؟» وَبَعْدَ أنْ أعلَمْتُ المَلِكَ عَنْ مُدَّةِ غِيَابِي، وَافَقَ بِسُرُورٍ عَلَى أنْ يُرسِلَنِي. ثُمَّ قُلْتُ لِلمَلِكِ: «إنْ شِئْتَ فَأصْدِرْ أمْرًا بِأنْ تُعطَى لِي رَسَائِلُ إلَى وُلَاةِ المَنَاطِقِ الوَاقِعَةِ غَرْبَ نَهْرِ الفُرَاتِ، لِكَي يَأْذَنُوا لِي بِالعُبُورِ حَتَّى أصِلَ إلَى يَهُوذَا. وَبِأنْ تُعْطَى لِي رِسَالَةٌ إلَى آسَافَ المُشرِفِ عَلَى غَابَةِ المَلِكِ، لِيُعطِيَنِي خَشَبًا لِصُنْعِ سُقُوفٍ لِلبَوَّابَاتِ وَالأسوَارِ وَالجُدرَانِ المُحِيطَةِ بِالهَيْكَلِ، وَالبَيْتِ الَّذِي سَأنزِلُ فِيهِ.» فَاسْتَجَابَ المَلِكُ لِطَلَبِي، لِأنَّ إلَهِي كَانَ مَعِي وَأحْسَنَ إلَيَّ.

فَذَهَبْتُ إلَى وُلَاةِ المَنَاطِقِ الوَاقِعَةِ غَرْبَ النَّهْرِ، وَسَلَّمْتُهُمْ رَسَائِلَ المَلِكِ. وَكَانَ المَلِكُ قَدْ أرْسَلَ مَعِي ضُبَّاطًا مِنَ الجَيْشِ وَفُرسَانًا.

10 وَعِنْدَمَا عَرَفَ سَنْبَلَّطُ الحُورُونِيُّ وَطُوبِيَّا، وَهُوَ مَسؤُولٌ عَمُّونِيٌّ، عَنْ هَذَا الأمْرِ، اغتَاظَا غَيظًا شَدِيدًا لِأنَّ شَخْصًا جَاءَ يَسْعَى إلَى خَيرِ بَنِي إسْرَائِيلَ.

نَحَمْيَا يَتَفَقَّدُ الأسوَار

11 وَهَكَذَا جِئتُ إلَى مَدِينَةِ القُدْسِ وَبَقَيتُ فِيهَا ثَلَاثَةَ أيَّامٍ. 12 ثُمَّ انْطَلَقْتُ لَيْلًا مَعَ بَعْضِ الرِّجَالِ. وَلَمْ أكُنْ قَدْ أخْبَرْتُ أحَدًا مِنْهُمْ بِمَا وَضَعَ إلَهِي فِي قَلْبِي مِنْ أجْلِ القُدْسِ. وَلَمْ نَكُنْ قَدْ أحضَرْنَا مَعَنَا أيَّةَ دَابَّةٍ إلَّا الحِصَانَ الَّذِي كُنْتُ أرْكَبُهُ. 13 فَعَبَرْتُ بَابَ الوَادِي وَتَجَاوَزْتُ عَينَ التِّنِّينِ، حَتَّى وَصَلْتُ إلَى بَابِ الدِّمْنِ. وَتَفَقَّدتُ أسوَارَ القُدْسِ المُهُدَّمَةَ وَبَوَّابَاتِهَا الَّتِي دَمَّرَتْهَا النَّارُ. 14 ثُمَّ تَابَعْتُ إلَى بَابِ العَيْنِ وَبِرْكَةِ المَلِكِ. وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ مُتَّسَعٌ لِعُبُورِ الحِصَانِ الَّذِي أركَبُهُ. 15 فَصَعِدْتُ إلَى أعَلَى الوَادِي لَيْلًا مُتَفَحِّصًا السُّورَ، ثُمَّ عُدْتُ وَدَخَلْتُ مِنْ بَابِ الوَادِي. وَهَكَذَا رَجِعْتُ. 16 وَلَمْ يَعْلَمْ المَسؤُولُونَ أيْنَ ذَهَبْتُ أوْ مَا كُنْتُ أفْعَلُهُ، فَلَمْ أكُنْ بَعْدُ قَدْ أخبَرْتُ اليَهُودَ أوِ الكَهَنَةَ أوِ الأشْرَافَ أوِ المَسؤُولِينَ، أوْ بَقِيَّةَ الَّذِينَ سَيَقُومُونَ بِالعَمَلِ.

17 ثُمَّ قُلْتُ لَهُمْ: «أنْتُمْ تَرَوْنَ مَا نَحْنُ فِيهِ مِنْ مِحنَةٍ وَضِيقٍ، وَكَيْفَ أنَّ القُدْسَ مُهَدَّمَةٌ، وَأبْوَابَهَا مَحرُوقَةٌ بِالنَّارِ. فَلْنَبنِ سُورَ القُدْسِ مِنْ جَدِيدٍ، حَتَّى لَا نَخزَى بَعْدَ اليَوْمِ.»

18 وَأخبَرْتُهُمْ كَيْفَ أحْسَنَ إلَهِي إلَيَّ، وَمَا قَالَهُ المَلِكُ لِي.

فَقَالُوا: «لِنَنهَضْ وَنَبْنِ.» وَشَجَّعَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا عَلَى الِاسْتِعدَادِ لِهَذَا العَمَلِ الصَّالِحِ.

19 وَلَمَّا سَمِعَ بِهَذَا سَنَبَلَّطُ الحُورُونِيُّ وَطُوبِيَّا المَسؤُولُ العَمُّونِيُّ وَجَشَمُ العَرَبِيُّ، سَخِرُوا مِنَّا وَاسْتَهْزَأُوا بِنَا، وَقَالُوا: «مَا هَذَا الَّذِي تَفْعَلُونَهُ؟ هَلْ تَتَمَرَّدُونَ عَلَى المَلِكِ؟» 20 فَأجَبْتُهُمْ: «سَيُوَفِّقُ إلَهُ السَّمَاءِ مَسْعَانَا، وَسَنَقُومُ نَحْنُ عَبِيدَهُ بِإعَادَةِ البِنَاءِ. أمَّا أنْتُمْ فَلَيْسَتْ لَكُمْ مُمتَلَكَاتٌ أوْ حُقُوقٌ أوْ مَكَانٌ فِي القُدْسِ فِيهِ اسْمٌ لَكُمْ.»

بُنَاةُ السُّور

وَقَامَ ألِيَاشِيبُ رَئِيسُ الكَهَنَةِ وَزُمَلَاؤُهُ الكَهَنَةُ لِلعَمَلِ. فَأقَامُوا بَابَ الضَّأنِ. هُمْ رَفَعُوا دَفَّتَيْهِ، وَكَرَّسُوهُ للهِ حَتَّى بُرجِ المِئَةِ، وَإلَى بُرجِ حَنَئِيلَ.

وَبَنَى بِجَانِبِ ألِيَاشِيبَ رِجَالُ أرِيحَا، وَبِجَانِبِهِمْ بَنَى زَكُّورُ بْنُ إمرِي.

وَأقَامَ بَنُو هَسْنَاءَةَ بَابَ السَّمَكِ. هُمْ ثَبَّتُوا عَتَبَتَهُ العُليَا وَرَفَعُوا دَفَّتَيْهِ وَوَضَعُوا أقفَالَهُ وَمَزَالِيجَهُ.

وَقَامَ مَرِيمُوثُ بْنُ أُورِيَّا بْنِ هَقُّوصَ بِإصلَاحِ القِسْمِ المُجَاوِرِ مِنَ السُّورِ.

وَبِجَانِبِهِ رَمَّمَ مَشُلَّامُ بْنُ بَرَخْيَا بْنِ مَشِيزَبْئِيلَ.

وَبِجَانِبِهِ رَمَّمَ صَادُوقُ بْنُ بَعْنَا.

وَبِجَانِبِهِمْ رَمَّمَ رِجَالُ تَقُوعَ. لَكِنَّ أشرَافَهُمْ وَقَادَتَهُمْ رَفَضُوا أنْ يَعْمَلُوا لَدَى سَيِّدِهِمْ.

وَرَمَّمَ يُويَادَاعُ بْنُ فَاسِيحَ وَمَشُلَّامُ بْنُ بَسُودْيَا البَابَ العَتِيقَ لِلمَدِينَةِ. هُمَا ثَبَّتَا عَتَبَتَهُ العُليَا وَرَفَعَا دَفَّتَيْهِ وَوَضَعَا أقفَالَهُ وَمَزَالِيجَهُ.

وَبِجَانِبِهِمَا رَمَّمَ مَلَطْيَا الجِبْعُونِيُّ وَيَادُونُ المِيرُونُوثِيُّ مَعَ رِجَالٍ مِنْ جِبعُونَ وَالمِصْفَاةِ – وَهُمَا مَدِينَتَانِ تَابِعَتَانِ لِوَالِي مِنْطَقَةِ غَرْبِ النَّهْرِ.

وَبِجَانِبِ مَلَطْيَا رَمَّمَ عُزَّيئِيلُ بْنُ حَرْهَايَا، وَهُوَ صَائِغُ ذَهَبٍ. وَبِجَانِبِهِ رَمَّمَ حَنَنْيَا العَطَّارُ وَأصْلَحَ القُدْسَ حَتَّى السُّورِ العَرِيضِ.

وَبِجَانِبِهِ رَمَّمَ رَفَايَا بْنُ حُورٍ، وَهُوَ حَاكِمٌ عَلَى نِصْفِ مِنْطَقَةِ القُدْسِ.

10 وَبِجَانِبِهِ أصلَحَ يَدَايَا بْنُ حَرُومَافَ مُقَابِلَ بَيْتِهِ، وَبِجَانِبِهِ رَمَّمَ حَطُّوشُ بْنُ حَشَبْنِيَا. 11 وَأصلَحَ مَلْكِيَّا بْنُ حَارِيمَ وَحَشُّوبُ بْنُ فَحثٍ مُوآبَ قِسْمًا آخَرَ، وَبُرجَ التَنَانِيرِ.

12 وَبِجَانِبِهِمْ رَمَّمَ شَلُّومُ بْنُ هَلُّوحِيشَ حَاكِمُ نِصفِ مِنْطَقَةِ القُدْسِ مَعَ بَنَاتِهِ.

13 وَأصلَحَ حَانُونُ وَسُكَّانُ زَانُوحَ بَابَ الوَادِي. هُمْ أقَامُوهُ وَرَفَعُوا دَفَّتَيْهِ وَوَضَعُوا أقفَالَهُ وَمَزَالِيجَهُ. وَأصلَحُوا مَسَافَةَ ألْفِ ذِرَاعٍ مِنَ السُّورِ إلَى بَابِ الدِّمْنِ.

14 وَرَمَّمَ مَلْكِيَّا بْنُ رَكَابَ، وَهُوَ حَاكِمُ مِنْطَقَةِ بَيْتِ هَكَارِيمَ بَابَ الدِّمْنِ. فَبَنَاهُ وَثَبَّتَ مِصْرَاعَيهِ وَوَضَعَ أقْفَالَهُ وَمَزَالِيجَهُ.

15 وَرَمَّمَ شَلُّونُ بْنُ كَلحُوزَةَ، وَهُوَ وَالِي مِنْطَقَةِ المِصْفَاةِ، بَابَ العَيْنِ. هُوَ أقَامَهُ وَثَبَّتَ عَتَبَتَهُ العُليَا وَرَفَعَ دَفَّتَيْهِ وَوَضَعَ أقْفَالَهُ وَمَزَالِيجَهُ. كَمَا رَمَّمَ سُورَ بِرْكَةِ سِلْوَامَ عِنْدَ حَدِيقَةِ المَلِكِ إلَى الدَّرَجَاتِ النَّازِلَةِ مِنْ مَدِينَةِ دَاوُدَ.[b]

16 بَعْدَ ذَلِكَ رَمَّمَ نَحَمْيَا بْنُ عَزبُوقَ، وَهُوَ حَاكِمٌ عَلَى نِصْفِ مِنْطَقَةِ بَيْتِ صُورٍ إلَى مُقَابِلِ قُبُورِ دَاوُدَ وَحَتَّى البِركَةِ الصِّنَاعِيَّةِ وَبَيْتِ الأبطَالِ.

17 وَبَعْدَ ذَلِكَ رَمَّمَ اللَّاوِيُّونَ بِقِيَادَةِ رَحُومَ بْنِ بَانِي، وَبِجَانِبِهِ رَمَّمَ حَشَبْيَا حَاكِمُ مِنْطَقَةِ قَعِيلَةَ مَنطِقَتَهُ.

18 وَبَعْدَ ذَلِكَ قَامَ إخوَانُهُمْ بِالتَّرمِيمِ، فَرَمَّمَ بَوَّايُ بْنُ حِينَادَادَ، حَاكِمُ نِصْفِ مِنْطَقَةِ قَعِيلَةَ.

19 وَبِجَانِبِهِ رَمَّمَ عَازَرُ بْنُ يَشُوعَ حَاكِمُ المِصْفَاةِ قِسْمًا آخَرَ مُقَابِلَ مَطلَعِ مُسْتَوْدَعِ الأسلِحَةِ إلَى الزَّاوِيَةِ. 20 وَبَعْدَ ذَلِكَ رَمَّمَ بَارُوخُ بْنُ زَبَّايَ قِسْمًا ثَانِيًا مِنَ الزَّاوِيَةِ إلَى مَدْخَلِ بَيْتِ ألْيَاشِيبَ رَئِيسِ الكَهَنَةِ. 21 وَبَعْدَ ذَلِكَ رَمَّمَ أُورِيَّا بْنُ هَقُّوصَ قِسْمًا آخَرَ مِنْ مَدْخَلِ بَيْتِ ألْيَاشِيبَ إلَى آخِرِهِ. 22 وَبَعْدَ ذَلِكَ قَامَ كَهَنَةُ الأمَاكِنِ المُحِيطَةِ بِأعْمَالِ التَّرمِيمِ.

23 وَبَعْدَ ذَلِكَ أصلَحَ بَنْيَامِينُ وَحَشُّوبُ أمَامَ بَيْتِهِمَا، وَبَعْدَ ذَلِكَ رَمَّمَ عَزَرْيَا بْنُ مَعْسِيَّا بْنِ عَنَنْيَا قُرْبَ بَيْتِهِ.

24 وَبَعْدَ ذَلِكَ أصلَحَ بَنُّويُ بْنُ حِينَادَادَ جُزءًا آخَرَ مِنْ بَيْتِ عَزرِيَا إلَى الزَّاوِيَةِ وَالمُنعَطَفِ.

25 وَبَعْدَ ذَلِكَ رَمَّمَ فَلَالُ بْنُ أُوزَايَ مِنْ مُقَابِل الزَّاوِيَةِ لِبَيْتِ المَلِكِ العُلوِيِّ وَالبُرجِ البَارِزِ، وَهُوَ يَخُصُّ سَاحَةَ الحُرَّاسِ. وَبَعْدَ ذَلِكَ رَمَّمَ فَدَايَا بْنُ فَرْعُوشَ.

26 وَخُدَّامُ الهَيْكَلِ الَّذِينَ يَسْكُنُونَ تَلَّةَ عُوفَلَ، رَمَّمُوا إلَى مُقَابِلِ بَابِ المَاءِ شَرْقًا، وَإلَى البُرجِ البَارِزِ مِنَ القَصْرِ.

27 وَبَعْدَ ذَلِكَ أصلَحَ رِجَالُ تَقُوعَ جُزءًا آخَرَ مِنْ مَكَانٍ مُقَابِلَ البُرجِ الكَبِيرِ البَارِزِ إلَى سُورِ عُوفَلَ.

28 وَأصلَحَ الكَهَنَةُ فَوْقَ بَابِ الخَيلِ، كُلُّ وَاحِدٍ مُقَابِلَ بَيْتِهِ. 29 وَبَعْدَ ذَلِكَ رَمَّمَ صَادُوقُ بْنُ إمِّيرَ مُقَابِلَ بَيْتِهِ. وَبَعْدَ ذَلِكَ رَمَّمَ شَمَعْيَا بْنُ شَكَنْيَا حَارِسُ بَابِ الشَّرقِ.

30 وَبَعْدَ ذَلِكَ رَمَّمَ حَنَنْيَا بْنُ شَلَمْيَا وَحَانُونُ، وَهُوَ الِابْنُ السَّادِسُ لِصَالَافَ، جُزءًا ثَانِيًا. بَعْدَ ذَلِكَ رَمَّمَ مَشُلَّامُ بْنُ بَرَخْيَا مُقَابِلَ غُرفَتِهِ. 31 وَبَعْدَ ذَلِكَ رَمَّمَ مَلْكِيَّا، وَهُوَ صَائِغُ ذَهَبٍ، إلَى بَيْتِ خُدَّامِ الهَيْكَلِ وَالتُّجَّارِ، مُقَابِلَ بَابِ العَدِّ، وَإلَى الغُرفَةِ العُلوِيَّةِ عِنْدَ الزَّاوِيَةِ. 32 وَرَمَّمَ صَائِغُو الذَّهَبِ وَالتُّجَّارُ مَا بَيْنَ الغُرفَةِ العُلوِيَّةِ عِنْدَ الزَّاوِيَةِ وَبَابِ الضَّأنِ.

مُقَاوَمَةُ البِنَاء

وَلَمَّا سَمِعَ سَنَبَلَّطُ بِأنَّنَا عَاكِفُونَ عَلَى بِنَاءِ السُّورِ، غَضِبَ وَاهتَاجَ كَثِيرًا، وَرَاحَ يُحَقِّرُ اليَهُودَ وَيَسْخَرُ مِنْهُمْ. وَقَالَ أمَامَ حُلَفَائِهِ وَجَيْشِ السَّامِرَةِ: «مَا الَّذِي يَفْعَلُهُ هَؤُلَاءِ اليَهُودُ الضُّعَفَاءُ؟ هَلْ سَيُبقُونَ الأمْرَ بَيْنَ أيدِيهِمْ؟ أمْ سَيُقَدِّمُونَ ذَبَائِحَ للهِ؟ هَلْ سَيُكمِلُونَ مَشرُوعَهُمْ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ؟ هَلْ يُعِيدَوْنَ الحَيَاةَ إلَى الحِجَارَةِ مِنْ أكْوَامِ التُّرَابِ وَالقُمَامَةِ، حَتَّى وَهِيَ مَحرُوقَةٌ؟»

وَكَانَ طُوبِيَّا العَمُّونِيُّ بِجَانِبِهِ فَقَالَ: «لَوْ تَسَلَّقَ حَتَّى ثَعلَبٌ عَلَى مَا يَبْنُونَهُ، فَسَيَهْدِمُ حِجَارَةَ سُورِهِمْ!»

فَصَلَّيتُ أنَا نَحَمْيَا وَقُلْتُ: «اسْمَعْ صَلَاتَنَا يَا إلَهَنَا، لِأنَّنَا صِرْنَا مُحتَقَرِينَ. عَاقِبْهُمْ عَلَى إهَانَتِهِمْ لَنَا. وَاجعَلْهُمْ يُسْبَونَ فِي أحَدِ المَنَافِي. وَلَا تَسْتُرْ ذَنبَهُمْ هَذَا، وَلَا تَدَعْ خَطِيَّتَهُمْ تُمحَى مِنْ أمَامِ عَيْنَيْكَ. لِأنَّهُمْ أهَانُوا وَأحْبَطُوا البَنَّائِينَ.»

وَبَنَينَا السُّورَ وَوَصَلْنَاهُ، فَوَصَلَ إلَى نِصْفِ ارتِفَاعِهِ القَدِيمِ، لِأنَّ الشَّعْبَ كَانُوا مُتَحَمِّسِينَ لِلعَمَلِ.

وَلَمَّا سَمِعَ سَنْبَلَّطُ وَطُوبِيَّا وَالعَرَبُ وَالعَمُّونِيُّونَ وَسُكَّانُ أشدُودَ أنَّ تَرْمِيمَ أسْوَارِ القُدْسِ جَارٍ، وَأنَّ الثَّغَرَاتِ وَالأجزَاءَ الَّتِي انْهَدَمَتْ بَدَأتْ تُسَدُّ، غَضِبُوا غَضَبًا شَدِيدًا. وَتَآمَرُوا جَمِيعًا عَلَى أنْ يَأْتُوا لِمُحَارَبَةِ القُدْسِ. وَخَطَّطُوا لِإثَارَةِ الفَوضَى وَالإربَاكِ. لَكِنَّنا التَجَأنَا إلَى إلَهِنَا وَصَلَّينَا، وَأقَمْنَا حُرَّاسًا عَلَى الأسوَارِ لَيلَ نَهَارَ بِسَبَبِهِمْ.

10 غَيْرَ أنَّ بَنِي يَهُوذَا قَالُوا: «بَدَأتْ قُوَّةُ الحَمَّالِينَ تَضْعُفُ، وَهُنَاكَ حِجَارَةٌ مُكَسَّرَةٌ كَثِيرَةٌ. وَلِهَذَا لَنْ نَتَمَكَّنَ وَحدَنَا مِنْ إعَادَةِ بِنَاءِ السُّورِ.» 11 وَقَالَ أعْدَاؤُنَا: «سَنُهَاجِمُ اليَهُودَ بَغْتَةً وَنَقْتَحِمُهُمْ وَنَقتُلُهُمْ وَنُوقِفُ العَمَلَ.»

12 وَعِنْدَمَا جَاءَ اليَهُودُ الَّذِينَ يَسْكُنُونَ قُرْبَ أعْدَائِنَا، كَرَّرُوا عَلَى مَسَامِعِنَا قَولَهُمْ: «الأعْدَاءُ مُحِيطُونَ بِكُمْ مِنْ كُلِّ الجِهَاتِ فَاترُكُوا المَدِينَةَ وَارجِعُوا إلَينَا سَالِمِينَ!» 13 فَوَقَفْتُ فِي الجُزءِ المُنخَفِضِ خَلْفَ السُّورِ فِي المَكَانِ المَفتُوحِ، وَجَعَلْتُ الشَّعْبَ يَقِفُونَ حَسَبَ عَائِلَاتِهِمْ حَامِلِينَ سُيُوفَهُمْ وَرِمَاحَهُمْ وَأقوَاسَهُمْ. 14 وَبَعْدَ أنْ فَكَّرْتُ فِي الأمْرِ، نَهَضْتُ وَقُلْتُ لِلوُجَهَاءِ وَالمَسؤُولِينَ وَبَقِيَّةِ الشَّعْبِ: «لَا تَخَافُوا مِنْهُمْ. وَتَذَكَّرُوا الرَّبَّ العَظِيمَ المَخُوفَ. وَقَاتِلُوا مِنْ أجْلِ إخْوَتِكُمْ وَأبنَائِكُمْ وَبَنَاتِكُمْ وَزَوْجَاتِكُمْ وَبُيُوتِكُمْ.»

15 فَلَمَّا سَمِعَ أعْدَاؤُنَا أنَّ خُطَّتَهُمُ انكَشَفَتْ لَنَا، وَأنَّ اللهَ أفشَلَ مُؤَامَرَتَهُمْ، عُدْنَا جَمِيعًا إلَى السُّورِ، وَعَادَ كُلُّ وَاحِدٍ إلَى عَمَلِهِ. 16 وَمُنذُ ذَلِكَ اليَوْمِ عَمِلَ نِصفُ العَامِلِينَ مَعِي بِنَشَاطٍ عَلَى السُّورِ. بَيْنَمَا حَمَلَ النِّصفُ الآخَرُ التُّرُوسَ وَالرِّمَاحَ وَالأقوَاسَ وَالدُّرُوعَ. وَوَقَفَ المَسؤُولُونَ خَلْفَ بَنِي يَهُوذَا يَحْرُسُونَ وَيَدْعَمُونَ 17 الَّذِينَ يَبْنُونَ السُّورَ. وَكَانَ الحَمَّالُونَ يَحْمِلُونَ وَيَشْتَغِلُونَ بِيَدٍ، وَيَحْمِلُونَ سِلَاحًا بِاليَدِ الأُخرَى. 18 وَكَانَ البَنَّاؤُونَ يَبْنُونَ وَسُيُوفُهُمْ مُثَبَّتَةٌ إلَى جَانِبِهِمْ، وَكَانَ نَافِخُ البُوقِ يَقِفُ بِجَانِبِي. 19 وَقُلْتُ لِلوُجَهَاءِ وَالمَسؤُولِينَ وَبَقِيَّةِ الشَّعْبِ: «العَمَلُ كَثِيرٌ وَمُمتَدٌّ، وَالمَسَافَةُ الفَاصِلَةُ بَيْنَ الوَاحِدِ وَأخِيهِ عَلَى السُّورِ كَبِيرَةٌ جِدًّا. 20 فَانضَمُّوا إلَينَا مِنْ أيِّ مَكَانٍ تَسْمَعُونَ فِيهِ صَوْتَ البُوقِ، وَسَيُقَاتِلُ إلَهُنَا عَنَّا.»

21 فَتَابَعْنَا العَمَلَ وَنِصفُ الرِّجَالِ يَحْمِلُونَ رِمَاحَهُمْ مِنْ أوَّلِ الفَجرِ حَتَّى ظُهُورِ النُّجُومِ.

22 وَقُلْتُ أيْضًا لِلشَّعْبِ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ: «لِيَقْضِ كُلُّ رَجُلٍ مَعَ خَادِمِهِ اللَّيلَةَ فِي القُدْسِ، لِيَحْرُسُونَا لَيْلًا وَيَعْمَلُوا نَهَارًا.» 23 وَلَمْ نَخلَعْ لَا أنَا وَلَا أقرِبَائِي وَلَا رِجَالِي وَلَا الحُرَّاسُ الَّذِينَ تَبِعُونِي مَلَابِسَنَا. وَكَانَ كُلُّ وَاحِدٍ يَضَعُ سِلَاحَهُ فِي مُتُنَاوَلِ يَمِينِهِ.

إعَانَةُ الفُقَرِاء

وَبَدَأ عَامَّةُ النَّاسِ وَزَوْجَاتُهُمْ يَتَذَمَّرُونَ مِنْ إخْوَتِهِمُ اليَهُودِ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: «عَدَدُنَا كَبِيرٌ مَعَ أبنَائِنَا وَبَنَاتِنَا، فَأعطُونَا بَعْضَ القَمْحِ لِنَأكُلَ وَنَبقَى عَلَى قَيدِ الحَيَاةِ.»

وَقَالَ آخَرُونَ: «لَقَدْ قُمْنَا بِرَهْنِ حُقُولِنَا وَكُرُومِنَا وَبُيُوتِنَا لِنَسْتَدِينَ مَالًا لِشِرَاءِ قَمْحٍ أثْنَاءَ المَجَاعَةِ.»

وَقَالَ آخَرُونَ: «لَقَدِ اضْطُرِرْنَا إلَى رَهْنِ حُقُولِنَا وَكُرُومِنَا لِكَي نَدفَعَ ضَرِيبَةً لِلمَلِكِ. وَنَحْنُ نَشتَرِكُ فِي الدَّمِ وَاللَّحمِ مَعَ إخْوَتِنَا الأغنِيَاءِ. أبنَاؤنَا مِنْ نَفْسِ طِينَةِ أبْنَائِهِمْ، غَيْرَ أنَّنَا نُوشِكُ عَلَى جَعلِ أبنَائِنَا وَبَنَاتِنَا عَبِيدًا لَهُمْ سَدَادًا لِدُيُونِنَا. وَبَعْضُ بَنَاتِنَا مُسْتَعْبَدَاتٌ فِعلًا، وَمَا بِيَدِنَا مِنْ حِيلَةٍ. فَحُقُولُنَا وَكُرُومُنَا هِيَ الآنَ لِآخَرِينَ.»

فَلَمَّا سَمِعْتُ شَكوَاهُمْ وَكَلَامَهُمْ غَضِبْتُ كَثِيرًا. وَفَكَّرْتُ فِي نَفْسِي فِي الأمْرِ. وَلُمْتُ الوُجَهَاءَ وَالمَسؤُولِينَ، وَقُلْتُ لَهُمْ: «أنْتُمْ تَأْخُذُونَ أُنَاسًا وَمُمتَلَكَاتٍ مِنْ بَنِي جِنسِكُمْ رَهنًا كَضَمَانٍ لِاسْتِعَادَةِ القُرُوضِ.» وَدَعَوْتُ إلَى اجتِمَاعٍ كَبِيرٍ. وَقُلْتُ لَهُمْ: «لَقَدِ افْتَدَينَا إخْوَتَنَا اليَهُودَ الَّذِينَ بَاعُوا أنْفُسَهُمْ لِلأُمَمِ الأُخْرَى عَلَى قَدْرِ طَاقَتِنَا. أمَّا الآنَ، فَأنْتُمْ أنْفُسُكُمْ تَبِيعُونَ إخْوَتَكُمْ. وَهَكَذَا نَجِدُ أنْفُسَنَا مُضطَرِّينَ إلَى شِرَائِهِمْ ثَانِيَةً.»

فَسَكَتُوا وَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الدِّفَاعَ عَنْ مَوقِفِهِمْ. فَقُلْتُ لَهُمْ: «لَيْسَ حَسَنًا مَا تَفْعَلُونَهُ. ألَا يَنْبَغِي أنْ تَخَافُوا إلَهَنَا فِي حَيَاتِكُمْ لِكَي تَتَجَنَّبُوا سُخْرِيَةَ أعْدَائِكُمُ مِنَ الأُمَمِ الأُخْرَى بِكُمْ؟ 10 وَأنَا وَرِجَالِي، أيُّهَا الإخْوَةُ، نُقرِضُهُمُ المَالَ وَالقَمْحَ. فَدَعُونَا نَترُكُ المُطَالَبَةَ بِرَهْنٍ لِلقُرُوضِ. 11 وَرُدُّوا لَهُمُ اليَوْمَ حُقُولَهُمْ وَكُرُومَهُمْ وَبَسَاتِينَ زَيْتُونِهِمْ وَبُيُوتَهُمْ، وَتَوَقَّفُوا عَنْ أخذِ فَائِدَةٍ عَلَى مَا تُقرِضُونَهُمْ مِنْ مَالٍ وَقَمْحٍ وَنَبِيذٍ وَزَيْتٍ.»

12 عِنْدَ ذَلِكَ قَالُوا: «سَنَرُدُّ لَهُمْ كُلَّ شَيءٍ، وَلَنْ نَطلُبَ المَزِيدَ مِنْ أحَدٍ. وَسَنَفعَلُ كَمَا تَقُولُ.» فَدَعَوْتُ الكَهَنَةَ وَطَلَبْتُ مِنَ الدَّائِنِينَ أنْ يُقْسِمُوا أمَامَهُمْ أنْ يُحَافِظُوا عَلَى وَعدِهِمْ. 13 ثُمَّ نَفَضْتُ ثَنْيَةَ ثَوبِي عِنْدَ الحَضْنِ وَقُلْتُ: «لَيْتَ اللهَ يَنْفُضُ هَكَذَا مِنْ بَيْتِهِ وَمُلْكِهِ كُلَّ مَنْ لَا يَحْفَظُ هَذَا العَهْدَ. وَلَيْتَ مَنْ يَفْعَلُ هَذَا يُنْفَضُ خَارِجًا وَيِصِيرُ مُفلِسًا.» فَقَالَ كُلُّ الحَاضِرِينَ: «آمِينَ،» وَسَبَّحُوا اللهَ. وَحَافَظَ الشَّعْبُ عَلَى وَعدِهِمْ.

14 وَعُيِّنْتُ مِنْ ذَلِكَ اليَوْمِ وَالِيًا عَلَى أرْضِ يَهُوذَا، مِنَ السَّنَةِ العِشْرِينَ حَتَّى الثَّانِيَةِ وَالثَّلَاثِينَ مِنْ حُكْمِ المَلِكِ أرْتَحْشَسْتَا، أيْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً. وَلَمْ نَكُنْ أنَا وَأقَارِبِي نَأكُلُ مِنَ الطَّعَامِ المُخَصَّصِ لِلوَالِي.

15 لَقَدْ صَعَّبَ الوُلَاةُ الَّذِينَ سَبَقُونِي الحَيَاةَ عَلَى النَّاسِ، وَأخَذُوا مِنْهُمُ الطَّعَامَ وَالنَّبِيذَ، وَضَرَائِبَ يَوْمِيَّةً أرْبَعُينَ مِثْقَالًا مِنَ الفِضَّةِ. وَكَانَ العَامِلُونَ تَحْتَ إمرَتِهِمْ يُعَامِلُونَ الشَّعْبَ بِقَسوَةٍ. أمَّا أنَا فَلَمْ أفعَلْ مِثْلَ هَذِهِ الأُمُورِ لِأنِّي كُنْتُ أخَافُ اللهَ. 16 وَقَدْ كَرَّسْتُ نَفْسِي لِبِنَاءِ السُّورِ. كُلُّ رِجَالِي اجْتَمَعُوا لِلعَمَلِ هُنَاكَ. وَلَمْ نَحصُلْ أنَا وَجَمَاعَتِي عَلَى قِطْعَةِ أرْضٍ.

17 كُنْتُ أسْتَضِيفُ عَلَى مَائِدَتِي مِئَةً وَخَمْسِينَ مَسؤُولًا يَهُودِيًّا، عَدَا الضُّيُوفِ الَّذِينَ كَانُوا يَأْتُونَ إلَينَا مِنَ الأُمَمِ المُجَاوِرَةِ. 18 وَكُنْتُ أُقَدِّمُ لَهُمْ يَوْمِيًّا لِيَأْكُلُوا ثَوْرًا وَسِتَّةَ خِرَافٍ وَبَعْضَ الدَّوَاجِنِ عَلَى حِسَابِي. وَبَعْدَ كُلِّ عَشْرَةِ أيَّامٍ كُنْتُ أُقَدِّمُ لَهُمْ جَمِيعَ أنْوَاعِ النَّبِيذِ بِكَمِّيَّاتٍ كَبِيرَةٍ. وَرُغْمَ هَذَا لَمْ أُطَالِبْ بِحِصَّةِ الوَالِي مِنْ طَعَامِ النَّاسِ، لِأنَّ العَمَلَ كَانَ مُرهِقًا لِهَذَا الشَّعْبِ. 19 فَاذْكُرْ يَا إلَهِي مَا فَعَلْتُهُ مِنْ خَيرٍ لِهَذَا الشَّعْبِ.

مَزِيدٌ مِنَ المُضَايَقَة

وَعَلِمَ سَنْبَلَّطُ وَطُوبِيَّا وَجَشَمُ العَرَبِيُّ وَبَقِيَّةُ أعْدَائِنَا بِأنَّنَا قَدْ أنهَينَا بِنَاءَ السُّورِ، وَأنَّهُ لَمْ تَعُدْ فِيهِ ثَغْرَةٌ – مَعَ أنَّنِي لَمْ أكُنْ قَدْ ثَبَّتُّ مَصَارِيعَ البَوَّابَاتِ عَلَيْهَا. فَأرْسَلَ سَنْبَلَّطُ وَجَشَمُ لِي هَذِهِ الرِّسَالَةَ: «تَعَالَ فَنَلْتَقِ فِي إحْدَى القُرَى فِي سَهلِ أُونُو.» لَكِنَّهُمَا كَانَا يُخَطِّطَانِ لِإيذَائِي. فَأرْسَلْتُ إلَيْهِمَا رُسُلًا قَالُوا لَهُمَا: «أنَا أقُومُ بِعَمَلٍ مُهِمٍ، وَلِهَذَا لَا أسْتَطِيعُ النُّزُولَ إلَيكُمَا. فَمَا الَّذِي يَجْعَلُنِي أُوقِفُ العَمَلَ مِنْ أجْلِ أنْ آتِيَ إلَيكُمَا؟» فَأرْسَلَا الرِّسَالَةَ نَفْسَهَا أرْبَعَ مَرَّاتٍ، وَأعْطَيْتُهُمُ الجَوَابَ نَفْسَهُ. ثُمَّ عَادَ سَنْبَلَّطُ فَأرْسَلَ خَادِمَهُ بِالطَّرِيقَةِ نَفْسِهَا وَفِي يَدِهِ رِسَالَةٌ غَيْرُ مَختُومَةٍ، مَكْتُوبٌ فِيهَا:

«يُؤَكِّدُ جَشَمُ مَا يُقَالُ بَيْنَ الشُّعُوبِ مِنْ أخْبَارٍ بِأنَّكَ أنْتَ وَاليَهُودَ تُخَطِّطُونَ لِلتَّمَرُّدِ، وَهَذَا سَبَبُ بِنَائِكُمْ لِلسُّورِ. كَمَا سَمِعْنَا أنَّكَ سَتُعلِنُ نَفْسَكَ مَلِكًا عَلَى اليَهُودِ قَرِيبًا! وَأنَّكَ عَيَّنْتَ أنْبِيَاءَ لِيُذِيعُوا فِي القُدْسِ: ‹يُوجَدُ مَلِكٌ فِي يَهُوذَا› الَّذِي هُوَ أنْتَ. وَسَنَنقُلُ هَذِهِ الأخْبَارَ لِلمَلِكِ، إلَّا إذَا جِئْتَ لِنَجتَمِعَ مَعًا.»

فَأرسَلْتُ رِسَالَةً إلَيْهِ قُلْتُ فِيهَا: «لَمْ يَحْدُثْ شَيءٌ مِمَّا قُلْتَهُ، وَأنْتَ تَخْتَرِعُ هَذِهِ الأشْيَاءَ مِنْ نَفْسِكَ.»

فَقَدْ كَانُوا جَمِيعًا يُحَاوِلُونَ إخَافَتَنَا بِقَولِهِمْ: «سَنُثْنِيهِمْ عَنِ الِاسْتِمرَارِ فِي العَمَلِ، فَلَا يَتِّمُّ.» لَكِنِّي وَاصَلْتُ العَمَلَ بِتَصْمِيمٍ أقوَى.

10 وَذَاتَ يَوْمٍ ذَهَبْتُ إلَى بَيْتِ شَمْعِيَا بْنِ دَلَايَا بْنِ مَهِيطَبْئِيلَ، وَكَانَ قَلِقًا فَقَالَ لِي:

«لِنَجتَمِعْ فِي بَيْتِ اللهِ،
دَاخِلَ الهَيْكَلِ، وَنُغلِقْ أبْوَابَ الهَيْكَلِ،
لِأنَّ الأعْدَاءَ قَادِمُونَ لِقَتلِكَ.»

11 فَقُلْتُ لَهُ: «أيَهْرُبُ رَجُلٌ مِثْلِي؟ ثُمَّ إنْ دَخَلَ رَجُلٌ عَادِيٌّ مِثْلِي الهَيْكَلَ يَنْبَغِي أنْ يُقْتَلَ. لَنْ أدْخُلَ!»

12 وَأدرَكْتُ وَفَهِمْتُ أنَّ اللهَ لَمْ يُرسِلْهُ قّطُّ، لَكِنَّهُ تَنَبَّأ لِي شَرًّا لِأنَّ طُوبِيَّا وَسَنْبَلَّطَ دَفَعَا لَهُ مَالًا. 13 فَقَدِ استَأْجَرَاهُ لِيُنزِلَ الخَوفَ فِي قَلْبِي، فأخْطِئَ بِدُخُولِ مَكَانٍ مُقَدَّسٍ فِي الهَيْكَلِ. ثُمَّ يُشِيعُونَ عَنِّي ذَلِكَ الخَبَرَ عَارًا لِي. 14 فَعَاقِبْ يَا إلَهِي طُوبِيَّا وَسَنبَلَّطَ عَلَى مَا فَعَلَاهُ، وَعَاقِبْ أيْضًا النَّبِيَّةَ نُوعَدْيَةَ وَبَقِيَّةَ الأنْبِيَاءِ الَّذِينَ يُحَاوِلُونَ تَخْوِيفِي.

15 وَاكتَمَلَ السُّورُ فِي الخَامِسِ وَالعِشْرِينَ مِنْ أيلُولَ فِي اثنَيْنِ وَخَمْسِينَ يَوْمًا. 16 وَلَمَّا سَمِعَ جَمِيعُ أعْدَائِنَا هَذَا الخَبَرَ، وَرَأتِ الشُّعُوبُ مِنْ حَوْلِنَا السُّورَ، لَمْ تَعُدْ لَهُمْ ثِقَةٌ بِأنفُسِهِمْ. فَقَدْ عَرَفُوا أنَّ إلَهَنَا هُوَ الَّذِي عَمِلَ العَمَلَ.

17 وَفِي تِلْكَ الأيَّامِ كَانَ وُجَهَاءُ يَهُوذَا يُرسِلُونَ رَسَائِلَ كَثِيرَةً إلَى طُوبِيَّا، وَكَانَتْ رَسَائِلُ طُوبِيَّا تَصِلُهُمْ. 18 لِأنَّ كَثِيرِينَ فِي يَهُوذَا كَانُوا فِي عَهْدِ مُوالَاةٍ لَهُ، لِأنَّهُ كَانَ صِهْرَ شَكَنْيَا بْنِ آرَحَ، وَتَزَوَّجَ ابْنُهُ يُهُوحَانَانُ بِنْتَ مَشُلَّامَ بْنِ بَرَخْيَا. 19 كَمَا كَانُوا يَذْكُرُونَ أمَامِي أعْمَالَهُ الحَسَنَةَ، وَيَنْقُلُونَ إلَيْهِ كَلَامِي. فَبَعَثَ طُوبِيَّا بِرَسَائِلَ لِيُخِيفَنِي.

وَبَعْدَ أنْ أُعِيدَ بِنَاءُ السُّورِ، وَثُبِّتَتِ الأبْوَابُ فِي مَكَانِهَا، تَمَّ تَعْيِينُ حُرَّاسٍ لِلأبوَابِ، وَمُرَنِّمِينَ وَلَاوِيِّينَ لِلقِيَامِ بِمَهَمَّاتِهِمْ. ثُمَّ جَعَلْتُ أخِي حَنَانِيَ مَسؤُولًا عَنْ مَدِينَةِ القُدْسِ، لِأنَّ حَنَانِيَ كَانَ أمِينًا وَيَخَافُ اللهَ أكْثَرَ مِنْ مُعْظَمِ النَّاسِ. وَعَيَّنْتُ حَنَنْيَا رَئِيسًا لِلحِصْنِ. وَقُلْتُ لَهُمَا: «يَنْبَغِي أنْ تُفْتَحَ أبْوَابُ القُدْسِ بَعْدَ سَاعَاتٍ مِنْ شُرُوقِ الشَّمْسِ، وَيَنْبَغِي أنْ تُغلَقَ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ. ضَعَا حُرَّاسًا مِنْ سُكَّانِ القُدْسِ، ضَعَا بَعْضًا عِنْدَ نِقَاطِ الحِرَاسَةِ، وَبَعْضًا أمَامَ بُيُوتِهِمْ.» كَانَتِ المَدِينَةُ مُمتَدَّةً وَكَبِيرَةً، لَكِنَّ النَّاسَ الَّذِينَ يَسْكُنُونَهَا قَلِيلُونَ، لِأنَّهُ لَمْ يَتِمَّ بِنَاءُ عَدَدٍ كَافٍ مِنَ البُيُوتِ ثَانِيَةً.

قَائِمَةُ العَأئِدِين

وَدَفَعَنِي إلَهِي إلَى جَمْعِ الأشْرَافِ وَالمَسؤُولِينَ وَعَامَّةِ النَّاسِ مِنْ أجْلِ تَسْجِيلِهِمْ حَسَبَ عَائِلَاتِهِمْ. فَوَجَدْتُ سِجِلَّاتٍ لِلعَائِلَاتِ الَّتِي عَادَتْ مِنَ السَّبْيِ أوَّلًا. وَوَجَدْتُ مَكْتُوبًا فِيهَا:

هَذِهِ هِيَ أسْمَاءُ سُكَّانِ المِنْطَقَةِ الَّذِينَ عَادُوا مِنَ السَّبْيِ، الَّذِينَ كَانَ نَبُوخَذْنَاصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ قَدْ سَبَاهُمْ، فَعَادُوا إلَى مَدِينَةِ القُدْسِ وَيَهُوذَا، كُلُّ وَاحِدٍ إلَى مَدِينَتِهِ. جَاءُوا مَعَ زَرُبَّابِلَ وَيَشُوعَ وَنَحَمْيَا وَعَزَرْيَا وَرَعَمْيَا وَنَحَمَانِيَ وَمُردَخَايَ وَبَلْشَانَ وَمِسْفَارَثَ وَبِغْوَايَ وَنَاحُومَ وَبَعْنَةَ. هَذِهِ قَائِمَةٌ بِأسْمَاءِ مُجمَلِ رِجَالِ بَنِي إسْرَائِيلَ الَّذِينَ عَادُوا وَأعْدَادِهِمْ:

بَنُو فَرْعُوشَ وَعَدَدُهُمْ ألْفَانِ وَمِئَةٌ وَاثْنَانِ وَسَبْعُونَ.

بَنُو شَفَطْيَا وَعَدَدُهُمْ ثَلَاثُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَسَبْعُونَ.

10 بَنُو آرَحَ وَعَدَدُهُمْ سِتُّ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَخَمْسُونَ.

11 بَنُو فَحَثَ مُوآبَ مِنْ عَائِلَةِ يَشُوعَ وَيُوآبَ، وَعَدَدُهُمْ ألْفَانِ وَثَمَانُ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ.

12 بَنُو عِيلَامَ وَعَدَدُهُمْ ألْفٌ وَمِئَتَانِ وَأرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ.

13 بَنُو زَتُّو وَعَدَدُهُمْ ثَمَانُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَأرْبَعُونَ.

14 بَنُو زَكَّايَ وَعَدَدُهُمْ سَبْعُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ.

15 بَنُو بِنُّويَ وَعَدَدُهُمْ سِتُّ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَأرْبَعُونَ.

16 بَنُو بَابَايَ وَعَدَدُهُمْ سِتُّ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ.

17 بَنُو عَزْجَدَ وَعَدَدُهُمْ ألْفَانِ وَثَلَاثُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَعِشْرُونَ.

18 بَنُو أدُونِيقَامَ وَعَدَدُهُمْ سِتُّ مِئَةٍ وَسَبْعَةٌ وَسِتُّونَ.

19 بَنُو بِغْوَايَ وَعَدَدُهُمْ ألْفَانِ وَسَبْعَةٌ وَسِتُّونَ.

20 بَنُو عَادِينَ وَعَدَدُهُمْ سِتُّ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَخَمْسُونَ.

21 بَنُو أطِّيرَ، مِنْ عَائِلَةِ حَزَقِيَّا، وَعَدَدُهُمْ ثَمَانِيَةٌ وَتِسْعُونَ.

22 بَنُو حَشُومَ وَعَدَدُهُمْ ثَلَاثُ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ.

23 بَنُو بِيصَايَ وَعَدَدُهُمْ ثَلَاثُ مِئَةٍ وَأرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ.

24 بَنُو حَارِيفَ وَعَدَدُهُمْ مِئَةٌ وَاثْنَا عَشَرَ.

25 بَنُو جِبْعُونَ وَعَدَدُهُمْ خَمْسَةٌ وَتِسْعُونَ.

26 الرِّجَالُ مِنْ بَلْدَتَي بَيْتِ لَحْمٍ وَنَطُوفَةَ وَعَدَدُهُمْ مِئَةٌ وَثَمَانيَةٌ وَثَمَانُونَ.

27 الرِّجَالُ مِنْ بَلْدَةِ عَنَاثُوثَ وَعَدَدُهُمْ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ.

28 الرِّجَالُ مِنْ بَلْدَةِ بَيْتِ عَزْمُوتَ وَعَدَدُهُمُ اثْنَانِ وَأرْبَعُونَ.

29 الرِّجَالُ مِنْ قَرْيَةِ يَعَارِيمَ وكَفِيرَةَ وَبَئِيرُوتَ وَعَدَدُهُمْ سَبْعُ مِئَةٍ وَثَلَاثةٌ وَأرْبَعُونَ.

30 الرِّجَالُ مِنْ بَلْدَتِي الرَّامَةِ وَجَبَعَ وَعَدَدُهُمْ سِتُّ مِئَةٍ وَوَاحِدٌ وَعِشْرُونَ.

31 الرِّجَالُ مِنْ بَلْدَةِ مِخْمَاسَ وَعَدَدُهُمْ مِئَةٌ وَاثْنَانِ وَعِشْرُونَ.

32 الرِّجَالُ مِنْ بَلْدَتِي بَيْتِ إيلٍ وعَايٍ وَعَدَدُهُمْ مِئَةٌ وَثَلَاثةٌ وَعِشْرُونَ.

33 الرِّجَالُ مِنْ بَلْدَةِ نَبُو الأُخْرَى وَعَدَدُهُمُ اثْنَانِ وَخَمْسُونَ.

34 الرِّجَالُ مِنْ بَلْدَةِ عِيلَامَ الأُخْرَى وَعَدَدُهُمْ ألْفٌ وَمِئَتَانِ وَأرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ.

35 الرِّجَالُ مِنْ بَلْدَةِ حَارِيمَ وَعَدَدُهُمْ ثَلَاثُ مِئَةٍ وَعِشْرُونَ.

36 الرِّجَالُ مِنْ بَلْدَةِ أرِيحَا وَعَدَدُهُمْ ثَلَاثُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَأرْبَعُونَ.

37 الرِّجَالُ مِنْ بَلْدَاتِ لُودٍ وَحَادِيدَ وَأُونُو وَعَدَدُهُمْ سَبْعُ مِئَةٍ وَوَاحِدٌ وَعِشْرُونَ.

38 الرِّجَالُ مِنْ بَلْدَةِ سَنَاءَةَ وَعَدَدُهُمْ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَتِسْعُ مِئَةٍ وَثَلَاثُونَ.

39 أمَّا الكَهَنَةُ فَهُمْ:

بَنُو يَدْعِيَا، مِنْ عَائِلَةِ يَشُوعَ، وَعَدَدُهُمْ تِسْعُ مِئَةٍ وَثَلَاثَةٌ وَسَبْعُونَ.

40 بَنُو إمِّيرَ وَعَدَدُهُمْ ألْفٌ وَاثْنَانِ وَخَمْسُونَ.

41 بَنُو فَشْحُورَ وَعَدَدُهُمْ ألْفٌ وَمِئَتَانِ وَسَبْعَةٌ وَأرْبَعُونَ.

42 بَنُو حَارِيمَ وَعَدَدُهُمْ ألْفٌ وَسَبْعَةَ عَشَرَ.

43 أمَّا اللَّاوِيُّونَ فَهُمْ:

بَنُو يَشُوعَ مِنْ طَرَفِ قَدْمِيئِيلَ، مِنْ عَائِلَةِ هُودُويَا، وَعَدَدُهُمْ أرْبَعَةٌ وَسَبْعُونَ.

44 وَالمُرَنِّمونَ هُمْ:

بَنُو آسَافَ وَعَدَدُهُمْ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَأرْبَعُونَ.

45 أمَّا حُرَّاسُ بوَّابَاتِ الهَيْكَلِ فَهُمْ:

بَنُو شَلُّومَ وَبَنُو أطِيرَ وَبَنُو طَلْمُونَ وَبَنُو عَقُّوبَ وَبَنُو حَطِيطَا وَبَنُو شُوبَايَ وَعَدَدُهُمْ جَمِيعًا مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَثَلَاثُونَ.

46 وَهَذِهِ أسْمَاءُ خُدَّامِ الهَيْكَلِ:

بَنُو صِيحَا وَبَنُو حَسُوفَا وَبَنُو طَبَاعُوتَ.

47 وَبَنُو قِيرُوسَ وَبَنُو سِيعَا وَبَنُو فَادُونَ.

48 وَبَنُو لَبَانَةَ وَبَنُو حَجَابَا وَبَنُو سَلْمَايَ.

49 وَبَنُو حَانَانَ وَبَنُو جَدِيلَ وَبَنُو جَاحَرَ.

50 وَبَنُو رَآيَا وَبَنُو رَصِينَ وَبَنُو نَقُودَا.

51 وَبَنُو جَزَامَ وَبَنُو عَزَا وَبَنُو فَاسِيحَ.

52 وَبَنُو بِيسَايَ وَبَنُو مَعُونِيمَ وَبَنُو نَفِيشَسِيمَ.

53 وَبَنُو بَقْبُوقَ وَبَنُو حَقُوفَا وَبَنُو حَرْحُورَ.

54 وَبَنُو بَصلِيتَ وَبَنُو مَحِيدَا وَبَنُو حَرْشَا.

55 وَبَنُو بَرْقُوسَ وَبَنُو سِيسَرَا وَبَنُو تَامَحَ.

56 وَبَنُو نَصِيحَ وَبَنُو حَطِيفَا.

57 وَهَذِهِ أسْمَاءُ نَسْلِ خُدَّامِ سُلَيْمَانَ:

بَنُو سُوطَايَ وَبَنُو سُوفَرَثَ وَبَنُو فَرِيدَا.

58 وَبَنُو يَعلَا وَبَنُو دَرْقُونَ وَبَنُو جَدِّيلَ.

59 وَبَنُو شَفَطْيَا وَبَنُو حَطِّيلَ وَبَنُو فُوخَرَةَ الظِّبَاءَ وَبَنُو آمُونَ.

60 وَعَدَدُ خُدَّامِ الهَيْكَلِ وَأبْنَاءِ خُدَّامِ سُلَيْمَانَ ثَلَاثُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَتِسْعُونَ.

61 وَجَاءَتِ الجَمَاعَاتُ التَّالِيةُ إلَى مَدِينَةِ القُدْسِ مِنْ تَلِّ مِلْحٍ وَتَلِّ حَرْشَا وَكَرُوبَ وَأدُونَ وَإمِّيرَ، وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يَتَمَكَّنُوا مِنْ إثبَاتِ نَسَبِهِمْ إلَى بَنِي إسْرَائِيلَ:

62 بَنُو دَلَايَا وَبَنُو طُوبِيَّا وَبَنُو نَقُودَا، وَعَدَدُهُمْ سِتُّ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَأرْبَعُونَ.

63 وَمِنَ عَائِلَةِ الكَهَنَةِ:

بَنُو حَبَابَا وَبَنُو هَقُّوسَ وَبَنُو بَرْزِلَّايَ الَّذِي تَزَوَّجَ مِنْ إحْدَى بَنَاتِ بَرْزِلَّايَ الجِلْعَادِيِّ، وَتَسَمَّى بِاسْمِهِمْ.

64 بَحَثَ هَؤُلَاءِ فِي السِّجِلَّاتِ الرَّسْمِيَّةِ عَنْ أصلِهِمْ وَنَسَبِهِمْ، فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ ذِكْرٌ فِيهَا، فَتَمَّ اسْتِثْنَاؤُهُمْ مِنْ خِدْمَةِ الكَهَنَةِ. 65 وَأمَرَهُمُ الوَالِي بِأنْ لَا يَأْكُلُوا مِنْ أطعِمَةِ قُدْسِ الأقدْاسِ إلَى أنْ يَظْهَرَ كَاهِنٌ يَسْتَطِيعُ أنْ يَسألَ اللهَ بِوَاسِطَةِ الأُورِيمِ وَالتُّمِّيمِ[c] فِي أمْرِهِمْ.

66 وَقَدْ بَلَغَ مَجْمُوعُ الجَمَاعَةِ اثنَيْنِ وَأرْبَعينَ ألْفًا وَثَلَاثَ مِئِةٍ وَسِتِّينَ. 67 عَدَا خُدَّامِهِمْ وَخَادِمَاتِهِمُ الَّذِينَ بَلَغَ عَدَدُهُمْ سَبْعَةَ آلَافٍ وَثَلَاثَ مِئَةٍ وَسَبْعَةً وَثَلَاثِينَ. كَمَا كَانَ مَعَهُمْ مِئَتَا مُرَنِّمٍ وَمُرَنَّمَةٍ. 68 وَكَانَ لَدَيهِمْ سَبْعُ مِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَثَلَاثُونَ حِصَانَا، وَمِئَتَانِ وَخَمْسَةٌ وَأرْبَعُونَ بَغلًا، 69 وَأرْبَعُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَثَلَاثُونَ جَمَلًا، وَسِتَّةُ آلَافٍ وَسَبْعُ مِئَةٍ وَعِشْرُونَ حِمَارًا.

70 وَقَدْ قَدَّمَ بَعْضُ رُؤَسَاءِ العَائِلَاتِ مِنْ مَالِهِمْ لِلإنفَاقِ عَلَى إعَادَةِ بِنَاءِ الهَيْكَلِ. فَقَدْ قَدَّمَ الوَالِي لِلخَزْنَةِ ألْفَ دِرْهَمٍ مِنَ الذَّهَبِ، وَخَمْسِينَ طَاسًا لِلِاغْتِسَالِ، وَخَمْسَ مِئَةٍ وَثَلَاثِينَ ثَوْبًا للْكَهَنَةِ. 71 وَقَدَّمَ رُؤَسَاءُ العَائِلَاتِ عِشْرِينَ ألْفَ دِرْهَمٍ مِنَ الذَّهَبِ، وَألْفَيْنِ وِمِئتَي رَطلٍ[d] مِنَ الفِضَّةِ. 72 وَقَدَّمَ بَقِيَّةُ الشَّعْبِ عِشْرِينَ ألْفَ دِرْهَمٍ مِنَ الذَّهَبِ، وَألفَيِّ رَطلٍ مِنَ الفِضَّةِ، وَسَبعَةً وَسِتِّينَ ثَوْبًا لِلكَهَنَةِ.

73 وَأقَامَ الكَهَنَةُ وَاللَّاوِيُّونَ وَبَعْضُ الشَّعْبِ فِي مُدُنِهِمْ مَعَ المُغَنِّينَ وَحُرَّاسِ الأبْوَابِ وَخُدَّامِ الهَيْكَلِ. وَسَكَنَ جَمِيعُ بَنِي إسْرَائِيلَ فِي مُدُنِهِمْ. فَفِي الشَهْرِ السَّابِعِ مِنَ السَّنَةِ، كَانَ قَدِ اسْتَقَرَّ جَمِيعُ بَنِي إسْرَائِيلَ فِي مُدُنِهِمْ.

عَزْرَا يَقرَأُ كِتَابَ الشَّرِيعَة

اجتَمَعَ كُلُّ الشَّعْبِ مَعًا فِي السَّاحَةِ قُرْبَ «بَابِ المَاءِ» وَطَلَبُوا مِنَ المُعَلِّمِ عَزْرَا أنْ يُحضِرَ كِتَابَ شَرِيعَةِ مُوسَى الَّتِي أمَرَ اللهُ بَنِي إسْرَائِيلَ بِأنْ يَتَّبِعُوهَا. فَأحضَرَ عَزْرَا الكَاهِنُ كِتَابَ الشَّرِيعَةِ أمَامَ الجُمْهُورِ الَّذِي تَألَّفَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ مَعًا، أيْ كُلِّ مَنْ يَسْتَطِيعُ أنْ يَفْهَمَ مَا يَسْمَعُهُ. وَكَانَ ذَلِكَ فِي اليَوْمِ الأوَّلِ مِنَ الشَّهْرِ السَّابِعِ. وَقَرَأ عَزْرَا أمَامَ السَّاحَةِ، أمَامَ «بَابِ المَاءِ» مِنْ أوَّلِ الصَّبَاحِ إلَى الظُّهْرِ، لِلرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَكُلِّ مَنْ يَسْتَطِيعُ أنْ يَفْهَمَ مَا يَسْمَعُهُ. وَأصغَى كُلُّ الشَّعْبِ إلَى تَعْلِيمِ الشَّرِيعَةِ.

وَوَقَفَ المُعَلِّمُ عَزْرَا عَلَى مِنَصَّةٍ خَشَبِيَّةٍ صُنِعَتْ لِتِلْكَ المُنَاسَبَةِ. وَعَلَى يَمِينِهِ وَقَفَ مَتَّثْيَا وَشَمَعُ وَعَنَايَا وَأُورِيَّا وَحِلْقِيَّا وَمَعْسِيَّا. وَعَلَى شِمَالِهِ وَقَفَ فَدَايَا وَمِيشَائِيلُ وَمَلْكِيَّا وَحَاشُومُ وَحَشْبَدَّانَةُ وَزَكَرِيَّا وَمَشُلَّامُ.

وَفَتَحَ عَزْرَا الكِتَابَ عَلَى مَرْأى مِنْ جَمِيعِ الشَّعْبِ، لِأنَّهُ كَانَ أعْلَى مِنْهُمْ. وَلَمَّا فَتَحَ عَزْرَا الكِتَابَ، وَقَفَ كُلُّ الشَّعْبِ. وَسَبَّحَ عَزْرَا اللهَ، الإلَهَ العَظِيمَ، فَأجَابَ جَمِيعُ الشَّعْبِ: «آمِينَ! آمِينَ!» وَأيَادِيهِمْ مَرْفُوعَةٌ. وَانْحَنَوْا وَعَبَدُوا اللهَ وَوُجُوهُهُمْ إلَى الأرْضِ.

وَقَامَ اللَّاوِيُّونَ، وَهُمْ يَشُوعُ وَبَانِي وَشَرَبْيَا وَيَامِينُ وَعَقُّوبُ وَشَبْتَايَ وَهُودِيَّا وَمَعْسِيَّا وَقَلِيطَا وَعَزَرْيَا وَيُوزَابَادُ وَحَنَانُ وَفَلَايَا، بِإفْهَامِ الشَّعْبِ شَرِيعَةَ اللهِ وَالشَّعْبُ وَاقِفُونَ فِي أمَاكِنِهِمْ. وَقَرَأُوا كِتَابَ شَرِيعَةِ اللهِ قِسْمًا قِسْمًا وَأوضَحُوا مَعْنَاهَا، فَفَهِمَ الشَّعْبُ مَا قُرِئَ عَلَيْهِمْ.

وَقَالَ نَحَمْيَا الوَالِي وَعَزْرَا المُعَلِّمُ وَاللَّاوِيُّونَ الَّذِينَ يُعَلِّمُونَ الشَّعْبَ لَهُمْ: «هَذَا اليَوْمُ مُخَصَّصٌ لِإلَهِكُمْ. فَلَا تَحْزَنُوا وَلَا تَنُوحُوا،» لِأنَّ الشَّعْبَ كَانُوا جَمِيعًا يَبْكُونَ وَهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ الشَّرِيعَةِ.

10 وَقَالَ لَهُمْ عَزْرَا: «اذْهَبُوا وَكُلُوا طَعَامًا دَسِمًا وَاشْرَبُوا شَرَابًا حُلْوًا، وَأرسِلُوا حِصَّةً لِلَّذِينَ لَمْ يُحضِرُوا طَعَامًا، لِأنَّ اليَوْمَ مُخَصَّصٌ لِرَبِّنَا. وَلَا تَحْزَنُوا لِأنَّ فَرَحَ اللهِ يَجْعَلُكُمْ أقْوِيَاءَ.»

11 وَكَانَ اللَّاوِيُّونَ يُهَدِّئُونَ الشَّعْبَ بِقَولِهِمْ: «اسْكُتُوا وَلَا تَحْزَنُوا، فَهَذَا يَوْمٌ مُخَصَّصٌ للهِ.»

12 فَقَامَ جَمِيعُ الشَّعْبِ لِيَأْكُلُوا وَيَشْرَبُوا وَيُرْسِلُوا حِصَصًا مِنَ الطَّعَامِ، وَيَحْتَفِلُوا بِفَرَحٍ عَظِيمٍ، لِأنَّهُمْ فَهِمُوا الكَلَامَ الَّذِي أُعْلِنَ لَهُمْ.

13 وفِي اليَوْمِ الثَّانِي مِنَ الشَّهْرِ، اجْتَمَعَ رُؤَسَاءُ جَمِيعِ العَائِلَاتِ وَالكَهَنَةُ وَاللَّاوِيُّونَ مَعَ المُعَلِّمِ عَزْرَا لِدِرَاسَةِ كَلَامِ الشَّرِيعَةِ وَتَعْلِيمِهَا.

14 وَوَجَدُوا فِيهَا مَا أمَرَ بِهِ اللهُ عَلَى فَمِ مُوسَى. وَأنَّ عَلَى بَنِي إسْرَائِيلَ أنْ يَسْكُنُوا فِي سَقَائِفَ[e] مُؤَقَّتَةٍ فِي عِيدِ الشَّهْرِ السَّابِعِ. 15 وَأنْ يُنَادُوا بِالكَلِمَاتِ التَّالِيَةِ وَيَنْشُرُوهَا عَبْرَ مُدُنِهِمْ وَفِي القُدْسِ: «اخْرُجُوا إلَى المَنَاطِقِ الجَبَلِيَّةِ وَأحْضِرُوا أغْصَانًا مِنَ الزَّيْتُونِ وَالزَّيْتُونِ البَرِّيِّ وَالآسِ وَالنَّخِيلِ وَأشْجَارٍ مُورِقَةٍ أُخْرَى لِكَي تَصْنَعُوا سَقَائِفَ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الشَّرِيعَةِ.»

16 فَخَرَجَ الشَّعْبُ وَأحضَرُوا أغْصَانًا وَصَنَعُوا سَقَائِفَ مُؤَقَّتَةً لِأنْفُسِهِمْ، كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى سَطْحِ بَيْتِهِ وَفِي سَاحَةِ مَنزِلِهِ، وَفِي سَاحَاتِ بَيْتِ اللهِ، وَفِي السَّاحَةِ القَرِيبَةِ مِنْ بَابِ المَاءِ، وَالسَّاحَةِ القَرِيبَةِ مِنْ بَابِ أفْرَايِمَ. 17 وَصَنَعَتْ كُلُّ الجَمَاعَةِ الَّتِي عَادَتْ مِنَ السَّبِيِ سَقَائِفَ مُؤَقَّتَةً، وَأقَامُوا فِيهَا. لِأنَّهُمْ لَمْ يَفْعَلُوا هَذَا مِنْ أيَّامِ يَشُوعَ بْنِ نُونٍ. وَكَانَ فَرَحُهُمْ عَظِيمًا.

18 وَكَانَ عَزْرَا يَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ شَرِيعَةِ اللهِ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ أوَّلِ يَوْمٍ إلَى آخِرِ يَوْمٍ فِي الِاحْتِفَالِ. وَاحْتَفَلُوا سَبْعَةَ أيَّامٍ، وَفِي اليَوْمِ الثَّامِنِ كَانَ هُنَاكَ اجْتِمَاعٌ خَاصٌّ كَمَا تَقُولُ الشَّرِيعَةُ.

اعْتِرَافُ الشَّعْبِ بِخَطَايَاهُم

وَفِي اليَوْمِ الرَّابِعِ وَالعِشْرِينَ مِنْ ذَلِكَ الشَّهْرِ، اجتَمَعَ كُلُّ بَنِي إسْرَائِيلَ مَعًا لِيَصُومُوا لَابِسِينَ الخَيْشَ وَوَاضِعِينَ تُرَابًا عَلَى رُؤُوسِهِمْ. وَفَصَلَ بَنُو إسْرَائِيلَ أنْفُسَهُمْ عَنْ كُلِّ الغُرَبَاءِ، فَلَمْ يَخْتَلِطُوا بِهِمْ. وَوَقَفُوا فِي أمَاكِنِهِمْ وَاعتَرَفُوا للهِ بِذُنُوبِهِمْ وَذُنُوبِ آبَائِهِمْ. وَوَقَفُوا فِي أمَاكِنِهِمْ وَقَرَأُوا كِتَابَ شَرِيعَةِ إلَهِهِمْ ثَلَاثَ سَاعَاتٍ. وَلِمُدَّةِ ثَلَاثِ سَاعَاتٍ أُخْرَى اعتَرَفُوا بِخَطَايَاهُمْ وَعَبَدُوا إلَهَهُمْ.

ثُمَّ وَقَفَ يَشُوعُ عَلَى الدَّرَجِ مَعَ بَانِي وَقَدْمِيئِيلَ وَشَبَنْيَا وَبُنِّيَّ وَشَرَبْيَا وَبَانِي وَكَنَانِي وَصَرَخُوا بِصَوْتٍ عَالٍ إلَى إلَهِهِمْ.

ثُمَّ قَالَ اللَّاوِيُّونَ – وَهُمْ يَشُوعُ وَقَدْمِيئِيلُ وَبَانِي وَحَشَبْنِيَا وَشَرَبْيَا وَهُودِيَّا وَشَبَنْيَا وَفَتَحْيَا:

«قِفُوا وَسَبِّحُوا إلَهَكَمْ!
لِيُحْمَدْ مَجْدُ اسْمِكَ
الَّذِي هُوَ أروَعُ مِنْ كُلِّ بَرَكَةٍ وَتَسْبِيحٍ.
أنْتَ وَحْدَكَ اللهُ،
خَلَقتَ السَّمَاءَ،
وَالسَّمَاوَاتِ العُلْيَا وَكُلَّ نُجُومِهَا،
وَخَلَقْتَ الأرْضَ وَكُلَّ مَا عَلَيْهَا،
وَالبِحَارَ وَكُلَّ مَا فِيهَا.
وَأنْتَ تُعطِي الحَيَاةَ لَهَا جَمِيعًا،
وَنُجُومُ السَّمَاءِ تَسْجُدُ لَكَ،
أنْتَ اللهُ، الإلَهُ الَّذِي اخْتَارَ أبْرَامَ،
وَأخرَجَهُ مِنْ أُورِ الكِلْدَانِيِّينَ،
وَأسْمَاهُ إبْرَاهِيمَ.
وَجَدْتَ قَلْبَهُ مُخْلِصًا لَكَ،
فَقَطَعْتَ مَعَهُ عَهْدًا
بِأنْ تُعطِيَهُ أرْضَ الكَنْعَانِيِّينَ
وَالحِثِّيِّينَ وَالأمُورِيِّينَ
وَالفَرِزِّيِّينَ وَاليَبُوسِيِّينَ وَالجِرْجَاشِيِّينَ،
لِكَي تُعطِيَهَا لِأحفَادِهِ.
وَحَفِظْتَ وَعدَكَ
لِأنَّكَ إلَهٌ أمِينٌ.
رَأيْتَ مُعَانَاةَ آبَائِنَا فِي مِصْرٍ،
وَسَمِعْتَ اسْتِغَاثَتَهُمْ عِنْدَ البَحْرِ الأحْمَرِ،
10 وَصَنَعْتَ عَلَامَاتٍ وَعَجَائِبَ ضِدَّ فِرعَوْنَ
وَضِدَّ كُلِّ خُدَّامِهِ وَشَعْبِ أرْضِهِ،
لِأنَّكَ عَرَفْتَ أنَّهُمْ عَامَلُوا آبَاءَنَا بِقَسْوَةٍ
وَأشْهَرْتَ اسْمَكَ.
11 شَقَقْتَ البَحْرَ أمَامَهُمْ
فَعَبَرُوا عَبْرَ البَحْرِ عَلَى أرْضٍ جَافَّةٍ.
لَكِنَّكَ رَمَيتَ بِالَّذِينَ طَارَدُوهُمْ فِي أعْمَاقِ البَحْرِ،
كَحَجَرٍ يُرمَى فِي مِيَاهٍ عَنِيفَةٍ.
12 قُدْتَهُمْ بِسَحَابَةٍ عَلَى شَكْلِ عَمُودٍ نَهَارًا،
وَنَارٍ عَلَى شَكْلِ عَمُودٍ لَيْلًا،
لِتُنِيرَ لَهُمُ الطَّرِيقَ
الَّتِي يَنْبَغِي أنْ يَسْلُكُوا فِيهَا.
13 نَزَلْتَ عَلَى جَبَلِ سِينَاءَ
وَتَحَدَّثْتَ مَعَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ.
وَأعْطَيْتَهُمْ فَرَائِضَكَ المُسْتَقِيمَةَ،
وَشَرَائِعَكَ الصَّحِيحَةَ،
وَأوَامِرَكَ وَوَصَايَاكَ الصَّالِحَةَ.
14 وَأعلَنْتَ لَهُمْ عَنِ السَّبْتِ المُخَصَّصِ لَكَ.
وَأعْطَيْتَهُمْ وَصَايَا وَفَرَائِضَ وَتَعْلِيمًا
عَلَى فَمِ مُوسَى عَبْدِكَ.
15 جَاعُوا فَأطعَمْتَهُمْ طَعَامًا مِنَ السَّمَاءِ،
وَعَطِشُوا فَأخرَجْتَ مَاءً مِنْ صَخْرَةٍ وَسَقَيتَهُمْ.
وَأمَرْتَهُمْ أنْ يَأْخُذُوا الأرْضَ
الَّتِي وَعَدْتَ بِأنْ تُعطِيَهُمْ إيَّاهَا.
16 لَكِنَّ آبَاءَنَا تَكَبَّرُوا وَيَبَّسُوا رِقَابَهُمْ،
وَلَمْ يَسْتَمِعُوا إلَى وَصَايَاكَ.
17 رَفَضُوا أنْ يُطِيعُوا،
وَنَسَوْا الأشْيَاءَ العَظِيمَةَ الَّتِي صَنَعْتَهَا بَيْنَهُمْ.
صَارُوا عَنِيدِينَ وَعَيَّنُوا قَائِدًا
لِيُعِيدَهُمْ إلَى عُبُودِيَّتِهِمْ فِي مِصْرٍ.

«لَكِنَّكَ إلَهٌ غَفُورٌ،
شَفُوقٌ وَرَحِيمٌ،
طَوِيلُ الرُّوحِ وَمَملُوءٌ مَحَبَّةً،
لِذَلِكَ لَمْ تَتْرُكْهُمْ.
18 حَتَّى عِنْدَمَا سَبَكُوا لِأنْفُسِهِمْ
تِمثَالًا لِعِجلٍ،
وَقَالُوا: ‹هَذَا إلَهُنَا الَّذِي أخرَجَنَا مِنْ مِصْرٍ!›
أوْ عِنْدَمَا أهَانُوكَ كَثِيرًا.
19 لَكِنَّكَ رَحِيمٌ جِدًّا،
فَلَمْ تَتَخَلَّ عَنْهُمْ فِي الصَّحرَاءِ.
وَظَلَّ عَمُودُ السَّحَابِ يَهْدِيهِمْ
فِي مَسِيرِهِمْ نَهَارًا،
وَعَمُودُ النَّارِ يُنِيرُ لَهُمْ
الطَّرِيقَ الَّتِي يَنْبَغِي أنْ يَسْلُكُوا فِيهَا.
20 أعْطَيْتَهُمْ رُوحَكَ الصَّالِحَ
لِتُعَلِّمَهُمْ وَتَجْعَلَهُمْ حُكَمَاءَ.
لَمْ تَحْرِمْهُمْ مِنَ المَنِّ لِيَأْكُلُوا،
وَوَفَّرْتَ لَهُمُ المَاءَ لِيَشْرَبُوا.
21 اعتَنَيتَ بِهِمْ أرْبَعِينَ سَنَةً فِي الصَّحْرَاءِ،
فَلَمْ يَنْقُصْهُمْ شَيءٌ.
مَلَابِسُهُمْ لَمْ تَهْتَرِئْ،
وَأقْدَامُهُمْ لَمْ تَتَوَرَّمْ.
22 أعْطَيْتَهُمْ بِلَادًا وَشُعُوبًا لِيَحْكُمُوهَا
وَجَعَلْتَ البِلَادَ البَعِيدَةَ حُدُودًا لَهُمْ
أخَذُوا أرْضَ سِيحُونَ مَلِكِ حَشْبُونَ
وَامتَلَكُوا أرْضَ عُوجٍ مَلِكِ بَاشَانَ.
23 كَثَّرْتَ نَسْلَهُمْ،
فَصَارُوا كَنُجُومِ السَّمَاءِ.
أحضَرْتَهُمْ إلَى الأرْضِ الَّتِي طَلَبْتَ
مِنْ آبَائِهِمْ أنْ يَدْخُلُوهَا وَيَمْتَلِكُوهَا.
24 أبْنَاؤهُمْ امْتَلَكُوا الأرْضَ.
وَهَزَمُوا أعْدَاءَهُمْ
سُكَّانَ الأرْضِ الكَنْعَانِيِّينَ.
جَعَلْتَهُمْ يُخضِعُونَ الكَنْعَانِيِّينَ
وَشُعُوبَ تِلْكَ البِلَادِ،
وَيَتَحَكَّمُونَ بِهِمْ كَمَا يَشَاءُونَ.
25 اسْتَوْلَوْا عَلَى مَدُنٍ مُحَصَّنَةٍ،
وَأرْضٍ خَصِيبَةٍ.
أخَذُوا بُيُوتًا مَليئَةً بِكُلِّ شَيءٍ حَسَنٍ،
وآبَارًا مَحفُورَةً وَكُرُومًا وَأشْجَارَ زَيْتُونٍ،
وَأشْجَارَ فَاكِهَةٍ كَثِيرَةً.
فَأكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا وَسَمِنُوا،
وَتَلَذَّذُوا بِخَيرِكَ العَظِيمِ وَصَلَاحِكَ.
26 لَكِنَّهُمْ عَصَوْكَ وَتَمَرَّدُوا عَلَيْكَ،
وَرَمَوْا شَرِيعَتَكَ خَلْفَ ظُهُورِهِمْ
قَتَلُوا أنْبِيَاءَكَ الَّذِينَ أنذَرُوهُمْ
لِكَي يَعُودُوا إلَيْكَ تَائِبِينَ.
وَأهَانُوكَ إهَانَاتٍ بَالِغَةً.
27 وَلِهَذَا جَعَلْتَ أعْدَاءَهُمْ يَهْزِمُونَهُمْ
وَيَقْسُونَ عَلَيْهِمْ.
تَضَايَقُوا وَصَرَخُوا إلَيْكَ لِتُسَاعِدَهُمْ،
فَسَمِعْتَهُمْ وَأًنْتَ فِي السَّمَاءِ.
وَأرْسَلْتَ إلَيْهِمْ مُنقِذِينَ
خَلَّصُوهُمْ مِنْ قُوَّةِ أعْدَائِهِمْ، لِأنَّكَ رَحِيمٌ.
28 لَكِنْ حَالَمَا أرَحْتَهُمْ مِنْ أعْدَائِهِمْ
فَعَلُوا ثَانِيَةً مَا لَا يُرْضِيكَ،
فَتَرَكْتَ أعْدَاءَهُمْ يَتَجَبَّرُونَ بِهِمْ.
فَحَكَمُوهُمْ، لَكِنْ عِنْدَمَا صَرَخُوا إلَيْكَ ثَانِيَةً،
سَمِعْتَهُمْ وَأنْتَ فِي السَّمَاءِ وَأنقَذْتَهُمْ كَثِيرًا بِسَبَبِ رَحمَتِكَ.
29 أنذَرْتَهُمْ لِكَي يَعُودُوا إلَى شَرِيعَتِكَ.
فَتَمَرَّدُوا وَلَمْ يُطِيعُوا وَصَايَاكَ،
بَلْ أسَاءُوا إلَى شَرِيعَتِكَ
الَّتِي تُحيِي مَنْ يَحْفَظُهَا.
لَمْ يُبَالُوا بِسَبِبِ عِنَادِهِمْ،
وَيَبَّسُوا رِقَابَهَمْ فَلَمْ يُطِيعُوا.

30 «صَبَرْتَ عَلَيْهِمْ سَنَوَاتٍ طَوِيلَةً،
وَأنذَرْتَهُمْ بِوَاسِطَةِ الأنْبِيَاءِ
الَّذِينَ يَتَكَلَّمُونَ بِرُوحِكَ.
لَكِنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا،
فَجَعَلْتَ شُعُوبًا أُخْرَى تَتَحَكَّمُ بِهِمْ.

31 «لَكِنَّكَ لَمْ تَقْضِ عَلَيْهِمْ تَمَامًا
بِسَبِبِ رَحمَتِكَ.
وَلَمْ تَتَخَلَّ عَنْهُمْ
لِأنَّكَ إلَهٌ رَحِيمٌ وَحَنَّانٌ.
32 وَالْآنَ يَا إلَهَنَا،
أيُّهَا الإلَهُ الجَبَّارُ الجَلِيلُ
الَّذِي يَحْفَظُ عَهْدَهُ بِإخْلَاصٍ وَمَحَبَّةٍ،
لَا تَسْتَهِنْ بِالمَتَاعِبِ وَالضِّيقَاتِ الَّتِي لَاحَقَتْنَا
لَاحَقَتْ مُلُوكَنَا وَكَهَنَتَنَا وَأنْبِيَاءَنَا
وَآبَاءَنَا وَكُلَّ شَعْبِكَ
مُنْذُ أيَّامِ مُلُوكِ أشُّورَ،
حَتَّى هَذَا اليَوْمَ.
33 كُنْتَ عَادِلًا دَائِمًا
فِي كُلِّ مَا حَصَلَ لَنَا،
لِأنَّكَ كُنْتَ مُخْلِصًا فِي مَا فَعَلْتَ،
بَيْنَمَا نَحْنُ أخْطَأنَا.
34 لَمْ يَحْفَظْ مُلُوكُنَا وَقَادَتُنَا
وَكَهَنَتُنَا وَآبَاؤُنَا شَرِيعَتَكَ.
وَلَمْ يَهْتَمُّوا بِوَصَايَاكَ
وَتَحْذِيرَاتِكَ لَهُمْ.
35 وَعِنْدَمَا كَانُوا فِي الأرْضِ الفَسِيحَةِ وَالخَصِيبَةِ وَالخَيْرَاتِ
الَّتِي أعْطَيْتَهَا لَهُمْ،
لَمْ يَعْبُدُوكَ
وَلَمْ يَتْرُكُوا أعْمَالَهُمُ الشِّرِّيرَةَ.
36 انْظُرْ مَا نَحْنُ فِيهِ مِنْ ذُلٍّ.
فَنَحْنُ عَبِيدٌ فِي الأرْضِ
الَّتِي أعْطَيْتَهَا لِآبَائِنَا
لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهَا وَطَيِّبَاتِهَا.
37 وَهَا هُوَ خَيرُ الأرْضِ وَحَصَادُهَا
يَذْهَبُ إلَى المَلِكِ الَّذِي حَكَّمْتَهُ عَلَيْنَا بِسَبَبِ خَطَايَانَا.
إنَّهُمْ يَتَحَكَّمُونَ بِنَا وَبِأجسَادِنَا وَمَوَاشِينَا كَمَا يَحْلُو لَهُمْ،
وَنَحْنُ مُتَضَايِقُونَ جِدًّا.

38 «وَعَلَى الرُّغمِ مِنْ كُلِّ هَذَا، فَإنَّنَا نَكْتُبُ لَكَ وَعْدًا عَلَيْهِ خَتْمٌ يَحْمِلُ أسْمَاءَ القَادَةِ وَاللَّاوِيِّينَ وَالكَهَنَةِ.»

أسْمَاءُ مُوقِّعِي العَهْد

10 وَخَتَمَ العَهْدَ المَكْتُوبَ الوَالِي نَحَمْيَا بْنُ حَكَلْيَا وَصِدْقِيَا وَسَرَايَا وَعَزَرْيَا وَيَرَمْيَا وَفَشْحُورُ وَأمَرْيَا وَمَلْكِيَا وَحَطُّوشُ وَشَبَنْيَا وَمَلُّوخُ وَحَارِيمُ وَمَرِيمُوثُ وَعُوبَدْيَا وَدَانِيَالُ وَجِنْتُونُ وَبَارُوخُ وَمَشُلَّامُ وَأبِيَّا وَمَيَّامِينُ وَمَعَزْيَا وَيَلْجَايُ وَشَمَعْيَا. هَذِهِ أسْمَاءُ الكَهَنَةِ الَّذِينَ خَتَمُوا العَهْدَ.

أمَّا اللَّاوِيُّونَ الَّذِينَ خَتَمُوهُ فَهُمْ يَشُوعُ بْنُ أزَنْيَا وَبِنُّويُ – وَهُوَ مِنْ نَسْلِ حِينَادَادَ – وَقَدْمِيئِيلُ، 10 وَأقْرِبَاؤُهُم: شَبَنْيَا وَهُودِيَّا وَقِلِيطَا وَفَلَايَا وَحَانَانُ 11 وَمِيخَا وَرَحُوبُ وَحَشَبْيَا 12 وَزَكُّورُ وَشَرَبْيَا وَشَبَنْيَا 13 وَهُودِيَّا وَبَانِي وَبَنِينُو.

14 وَمِنْ قَادَةِ الشَّعْبِ فَرْعُوشُ وَفَحَثُ مُوآبُ وَعِيلَامُ وَزَتُّو وَبَانِي 15 وَبُنِّي وَعَزْجَدُ وَبِيبَايُ 16 وَأدُونِيَّا وَبَغْوَايُ وَعَادِينُ 17 وَآطِيرُ وَحَزَقِيَّا وَعَزُّورُ 18 وَهُودِيَّا وَحَشُّومُ وَبِيصَايُ 19 وَحَارِيفُ وَعَنَاثُوثُ وَنِيبَايُ 20 وَمَجفِيعَاشُ وَمَشُلَّامُ وَحَزِيرُ 21 وَمَشِيزَبْئِيلُ وَصَادُوقُ وَيَدُّوعُ 22 وَفَلَطْيَا وَحَانَانُ وَعَنَايَا 23 وَهُوشَعُ وَحَنَنْيَا وَحَشُّوبُ 24 وَهَلُّوحِيشُ وَفِلْحَا وَشُوبِيقُ 25 وَرَحُومُ وَحَشَبْنَا وَمَعْسِيَّا 26 وَأخِيَّا وَحَانَانُ وَعَانَانُ 27 وَمَلُّوخُ وَحَرِيمُ وَبَعْنَةُ.

28 وَبَقِيَّةُ الشَّعْبِ مِنَ الكَهَنَةِ وَاللَّاوِيِّينَ وَحُرَّاسِ الأبوَابِ وَالمُرَنِّمِينَ وَخُدَّامِ الهَيْكَلِ، وَجَمِيعُ الَّذِينَ قَرَّرُوا أنْ لَا يَخْتَلِطُوا بِالشُّعُوبِ المُجَاوِرَةِ لِكَي يَحْفَظُوا شَرِيعَةَ اللهِ، 29 انضَمُّوا مَعَ زَوْجَاتِهِمْ وَأبنَائِهِمْ وَبَنَاتِهِمْ وَجَمِيعِ الفَاهِمِينَ، إلَى أقْرِبَائِهِمُ الأشْرَافِ، وَوَعَدُوا وَعْدًا مَرْبُوطًا بِلَعْنَةٍ بِأنْ يَتَّبِعُوا شَرِيعَةَ اللهِ الَّتِي أعْطَاهَا لِخَادِمِهِ مُوسَى، وَأنْ يَحْرِصُوا عَلَى إطَاعَةِ جَمِيعِ وَصَايَا اللهِ، رَبِّنَا وَإلَهِنَا، وَفَرَائِضِهِ وَتَعَالِيمِهِ. 30 قَالُوا:

«نَعِدُ بِأنْ لَا نُزَوِّجَ بَنَاتَنَا لِلشُّعُوبِ الأُخرَى فِي الأرْضِ، وَألَّا نُزَوِّجَ أبْنَاءَنَا مِنْ بَنَاتِهِمْ. 31 وَإذَا جَاءَ تُجَّارٌ مِنْ هَذِهِ الشُّعُوبِ يَحْمِلُونَ قَمْحًا أوْ أيَّةَ بِضَاعَةٍ فِي يَوْمِ السَّبْتِ المُخَصَّصِ للهِ، أوْ أيِّ يَوْمٍ مُقَدَّسٍ آخَرَ، فَلَنْ نَشْتَرِيَ مِنْهُمْ. لَنْ نَفلَحَ الأرْضَ فِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ مِنْ أجْلِ مَحصُولٍ. وَسَنُلْغِي كُلَّ دَينٍ فِي تِلْكَ السَّنَةِ، وَسَنُعِيدُ كُلَّ مَا أخَذْنَاهُ كَرَهْنٍ وَضَمَانٍ لِاسْتِرْجَاعِ الدَّينِ.

32 «وَنَتَعَهَّدُ بِدَفْعِ ثُلُثَ مِثْقَالٍ مِنَ الفِضَّةِ لِلإنْفَاقِ عَلَى خِدْمَةِ بَيْتِ إلَهِنَا. 33 مِنْ أجْلِ الخُبْزِ الَّذِي يُوضَعُ عَلَى المَائِدَةِ، وَتَقْدِمَاتِ الدَّقِيقِ وَالتَّقْدِمَاتِ اليَوْمِيَّةِ للهِ، وَتَقْدِمَاتِ السَّبُوتِ وَأوَائِلِ الشُّهُورِ وَالأعيَادِ وَالتَّقْدِمَاتِ المُقَدَّسَةِ، وَذَبَائِحِ الخَطِيَّةِ لِلتَّطْهِيرِ وَالتَّكْفِيرِ عَنْ شَعْبِ اللهِ، وَمِنْ أجْلِ القِيَامِ بِكُلِّ الأعْمَالِ وَالوَاجِبَاتِ المَطلُوبَةِ فِي هَيْكَلِ إلَهِنَا.

34 «وَقَدْ ألقَينَا، نَحْنُ الكَهَنَةَ وَاللَّاوِيِّينَ وَالشَّعْبَ، القُرْعَةَ حَوْلَ تَقْدِمَةِ الخَشَبِ مِنْ أجْلِ تَرْتِيبِ إحضَارِ الأخشَابِ إلَى بَيْتِ إلَهِنَا فِي الأوقَاتِ المُحَدَّدَةِ كُلَّ عَامٍ، لِتُحرَقَ عَلَى مَذْبَحِ إلَهِنَا، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ وَمَطلُوبٌ فِي الشَّرِيعَةِ.

35 «كَمَا نَتَعَهَّدُ بِأنْ نُحضِرَ إلَى بَيْتِ اللهِ أوَّلَ ثِمَارِ مَحَاصِيلِنَا وَثِمَارِ كُلِّ شَجَرَةٍ مُثْمِرَةٍ كُلَّ عَامٍ.

36 «كَمَا تَقُولُ الشَّرِيعَةُ، نَتَعَهَّدُ بِأنْ نُحْضِرَ أوَّلَ طِفلٍ مَولُودٍ لَنَا وَلِمَوَاشِينَا وَقُطْعَانِنَا إلَى الكَهَنَةِ الَّذِينَ يَخْدِمُونَ فِي بَيْتِ إلَهِنَا.

37 «وَسَنُحضِرُ أيْضًا إلَى مَخَازِنِ بَيْتِ إلَهِنَا، إلَى الكَهَنَةِ، أوَّلَ عَجِينِنَا وَتَبَرُّعَاتِنَا وَثَمَرَ كُلِّ شَجَرَةٍ، وَنَبِيذًا وَزَيْتًا. وَسَنُحضِرُ لِلَّاوِيِّينَ عُشْرَ مَحَاصِيلِ أرْضِنَا. وَسَيَجْمَعُ اللَّاوِيُّونَ هَذِهِ الأعْشَارَ فِي كُلِّ المُدُنْ الَّتِي نَعْمَلُ فِيهَا. 38 وَسَيَكُونُ الكَاهِنُ، وَهُوَ مِنْ نَسْلِ هَارُونَ، مَعَ اللَّاوِيِّينِ عِنْدَمَا يَجْمَعُونَ الأعْشَارَ. وَسَيُحضِرُ اللَّاوِيُّونَ عُشْرَ هَذِهِ الأعْشَارِ إلَى بَيْتِ إلَهِنَا وَيَضَعُونَهَا فِي المَخَازِنِ. 39 لِأنَّهُ يَنْبَغِي أنْ يُحضِرَ بَنُو إسْرَائِيلَ وَاللَّاوِيُّونَ تَبَرُّعَاتِ القَمْحِ وَالنَّبِيذِ الجَدِيدِ وَالزَّيْتِ إلَى المَخَازِنِ حَيْثُ آنِيَةُ الهَيْكَلِ، وَحَيْثُ الكَهَنَةُ الَّذِينَ يَخْدِمُونَ وَحُرَّاسُ الأبوَابِ وَالحَرَسُ المُرَنِّمُونَ.

«وَنَعِدُ بِأنْ لَا نُهْمِلَ بَيْتَ إلَهِنَا.»

سُكَّانُ المَدِينَةِ الجُدُد

11 وَانْتَقَلَ قَادَةُ الشَّعْبِ لِلسَّكَنِ فِي القُدْسِ. وَأُلقِيَتِ القُرْعَةُ لِاخْتِيَارِ وَاحِدٍ مِنْ كُلِّ عَشْرَةٍ مِنَ الشَّعْبِ وَإلزَامِهِ بِالسَّكَنِ فِي القُدْسِ، المَدِينَةِ المُقَدَّسَةِ، بَيْنَمَا يَبْقَى التِّسْعَةُ الآخَرُونَ فِي المُدُنِ الأُخرَى. وَبَارَكَ الشَّعْبُ الَّذِينَ تَطَوَّعُوا لِلعَيشِ فِي القُدْسِ.

وَهَذِهِ أسْمَاءُ قَادَةِ المَنَاطِقِ الَّذِينَ اسْتَقَرُّوا فِي القُدْسِ. أمَّا فِي مُدُنِ يَهُوذَا فَقَدْ سَكَنَ كُلُّ وَاحِدٍ فِي بَيْتِهِ فِي مَدِينَتِهِ: الكَهَنَةُ وَاللَّاوِيُّونَ وَخُدَّامُ الهَيْكَلِ وَنَسْلُ خُدَّامِ سُلَيْمَانَ. وَسَكَنَتْ بَعْضُ العَائِلَاتِ الَّتِي مِنْ نَسْلِ يَهُوذَا وَبَنْيَامِينَ فِي القُدْسِ.

وَهَؤُلَاءِ هُمُ الَّذِينَ سَكَنُوا فِي القُدْسِ مِنْ نَسْلِ يَهُوذَا: عَثَايَا بْنُ عُزِّيَّا بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ إمْرِيَّا بْنِ شَفَطْيَا بْنِ مَهلَلْئِيلَ مِنْ بَنِي فَارَصَ، وَمَعَسِيَّا بْنُ بَارُوخَ بْنِ كَلْحُوزَةَ بْنِ حَزَايَا بْنِ عَدَايَا بْنِ يُويَارِيبَ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ الشِّيلُونِيِّ. وَوَصَلَ مَجْمُوعُ بَنِي فَارَصَ السَّاكِنِينَ فِي القُدْسِ إلَى أرْبَعِ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٍ وَسِتِّينَ رَجُلًا شُجَاعًا.

وَهَؤُلَاءِ هُمْ بَنُو بَنْيَامِينَ الَّذِينَ سَكَنُوا فِي القُدْسِ: سَلُّو بْنُ مَشُلَّامَ بْنِ يُوعِيدَ بْنِ فَدَايَا بْنِ قُولَايَا بْنِ مَعَسِيَّا بْنِ إيثِيئِيلَ بْنِ يَشَعْيَا، وَبَعْدَهُ جِبَّايُ وَسِلَايُ، وَمَجْمُوعُهُمْ تِسْعُ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرِينَ رَجُلًا. وَكَانَ يُوئِيلُ بْنُ زِكْرِي رَئِيسَهُمْ عَنْهُمْ. وَكَانَ يَهُوذَا بْنُ هَسْنُوءَةَ مَسْؤُولًا عَنْ القِسْمِ الثَّانِي مِنَ المَدِينَةِ 10 وَمِنَ الكَهَنَةِ يَدَعْيَا بْنُ يُويَارِيبَ وَيَاكِينَ، 11 وَسَرَايَا بْنُ حِلْقِيَّا بِنِ مَشُلَّامَ بِنِ صَادُوقَ بِنِ مَرَايوثَ بِنِ أحِيطُوبَ المَسْؤُولُ عَنْ بَيْتِ اللهِ، 12 وَأقْرِبَاؤُهُمُ المَسْؤُولُونَ عَنِ العَمَلِ فِي الهَيْكَلِ، وَمَجْمُوعُهُمْ ثَمَانُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَعِشْرُونَ رَجُلًا. وَعَدَايَا بْنُ يَرُوحَامَ بْنِ فَلَلْيَا بْنِ أمصِي بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ فَشْحُورَ بْنِ مَلْكِيَّا، 13 وَأقْرِبَاؤُهُ مِنْ وُجَهَاءِ القَبِيلَةِ، وَمَجْمُوعُهُمْ مِئَتَانٍ وَاثْنَانِ وَأرْبَعُونَ رَجُلًا. وَكَانَ أيْضًا عَمْشِتَايُ بْنُ عَزَرْئِيلَ بْنِ أخزَايَا بْنِ مَشلِيمُوثَ بْنِ إمِّيرَ، 14 وَأقْرِبَاؤُهُ، وَهُمْ مُحَارِبُونَ شُجعَانٌ. وَعَدَدُهُمْ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ رَجُلًا. وَرَئِيسُهُمْ زَبْدِيئِيلُ بْنُ هَجْدُولِيمَ.

15 وَاسْتَقَرَّ فِي القُدْسِ مِنَ اللَّاوِيِّينَ شَمَعْيَا بْنُ حَشُّوبَ بْنِ عَزْرِيقَامَ بْنِ حَشَبْيَا بْنِ بُونِّي، 16 وَشَبْتَايُ وَيُوزَابَادُ، وَهُمَا مِنْ قَادَةِ اللَّاوِيِّينَ، وَكَانَا مَسْؤُولَينِ عَنِ العَمَلِ الخَارِجِيِّ لِبَيْتِ اللهِ. 17 وَمَتَّنْيَا بْنُ مِيخَا بْنِ زَبْدِي بْنِ آسَافَ قَائِدِ المُرَنِّمِينَ الَّذِي يَقُودُ تَرَانِيمَ الشُّكْرِ أثْنَاءَ الصَّلَاةِ، وَبَقْبُقْيَا، وَهُوَ الثَّانِي أهَمِّيَّةً بَيْنَ أقْرِبَائِهِ، وَعَبْدَا بْنُ شَمُّوعَ بْنِ جَلَالَ بْنِ يَدُوثُونَ. 18 وَكَانَ مَجْمُوعُ اللَّاوِيِّينَ فِي القُدْسِ مِئَتَيْنِ وَثَمَانِيَةً وَأرْبَعَينَ.

19 أمَّا حُرَّاسُ الأبوَابِ عَقُوبُ وَطَلْمُونُ وَأقْرِبَاؤُهُمَا، فَكَانَ عَدَدُهُمْ مِئَةً وَاثنَيْنِ وَسَبْعِينَ. 20 وَسَكَنَتْ بَقِيَّةُ بَنِي إسْرَائِيلَ وَالكَهَنَةُ وَاللَّاوِيُّونَ فِي كُلِّ مُدُنِ يَهُوذَا، كُلُّ وَاحِدٍ فِي الأرْضِ الَّتِي وَرَثَهَا عَنْ آبَائِهِ. 21 وَسَكَنَ خُدَّامُ الهَيْكَلِ عَلَى تَلِّ أُوفِيلَ، وَكَانَ صِيحَا وَجِشْفَا مَسْؤُولَينِ عَنْ خُدَّامِ الهَيْكَلِ.

22 وَكَان رَئِيسُ اللَّاوِيِّينَ فِي القُدْسِ عُزِّي بْنُ حَشَبْيَا بْنِ مَتَّنْيَا بْنِ مِيخَا مِنْ نَسْلِ آسَافَ، وَكَانُوا مَسْؤُولِينَ عَنْ خِدْمَةِ بَيْتِ اللهِ. 23 وَكَانُوا يَقُومُونَ بِوَاجِبَاتِهِم بِحَسَبِ التَّعلِيمَاتِ الَّتِي تَرَكَهَا المَلِكُ دَاوُدَ يَوْمًا فَيَوْمًا. 24 وَكَانَ فَتَحْيَا بْنُ مَشِيزَبْئِيلَ مِنْ نَسْلِ زَارَحَ بْنِ يَهُوذَا مُسْتَشَارًا لِلمَلِكِ فِي كُلِّ الأُمُورِ المُتَعَلِّقَةِ بِالشَّعْبِ.

25 أمَّا بِالنِّسْبَةِ إلَى القُرَى وَحُقُولِهَا، فَقَدْ سَكَنَ بَعْضُ بَنِي يَهُوذَا فِي قَرْيَةِ أرْبَعَ وَمُسْتَوْطَنَاتِهَا وَدِيبُونَ وَمُسْتَوْطَنَاتِهَا وَفِي يَقْبَصِئِيلَ وَقُرَاهَا، 26 وَفِي يَشُوعَ وَمُولَادَةَ وَبَيْتِ فَالِطَ، 27 وَفِي حَصَرَ شُوعَالَ وَبِئْرِ سَبْعٍ وَمُسْتَوْطَنَاتِهَا، 28 وَفِي صِقلَغَ وَمَكُونَةَ وَمُسْتَوْطَنَاتِهَا، 29 وَفِي عَيْنِ رِمُّونَ وَصَرْعَةَ وَيَرْمُوثَ، 30 وَفِي زَانُوحَ وَعَدُلَّامَ وَقُرَاهُمَا، وَلَخِيشَ وَحُقُولِهَا وَعَزِيقَةَ وَمُسْتَوْطَنَاتِهَا. وَهَكَذَا سَكَنُوا فِي البِلَادِ مِنْ بِئْرِ سَبْعٍ إلَى وَادِي هِنُّومَ.

31 وَسَكَنَ بَعْضُ بَنِي بَنْيَامِينَ فِي جَبَعَ وَمِخْمَاسَ وَعَيَّا وَبَيْتَ إيلَ وَمُسْتَوْطَنَاتِهَا، 32 وَفِي عَنَاثُوثَ وَنُوبٍ وَعَنَنْيَةَ، 33 وَحَاصُورَ وَرَامَةَ وَجِتَّايِمَ، 34 وَحَادِيدَ وَصَبُوعِيمَ وَنَبَلَّاطَ، 35 وَلُودٍ وَأُونُو وَوَادِي الحِرْفِيِّينَ. 36 وَانتَقَلَ بَعْضُ اللَّاوِيِّينَ مِنْ أرْضِ يَهُوذَا إلَى أرْضِ بَنْيَامِينَ.

أسْمَاءُ الكَهَنَةِ وَاللَّاوِيِّين

12 وَهَذِهِ أسْمَاءُ الكَهَنَةِ وَاللَّاوِيِّينَ الَّذِينَ عَادُوا إلَى مَدِينَةِ القُدْسِ مِنَ الأسْرِ مَعَ زَرُبَّابِلَ بْنِ شَألَتئِيلَ وَيَشُوعَ: سَرَايَا وَيَرْمِيَا وَعَزْرَا وَأمَرْيَا وَمَلُّوخُ وَحَطُّوشُ وَشَكَنْيَا وَرَحُومُ وَمَرِيمُوثُ وَعِدُّو وَجِنْتُويُ وَأبِيَّا وَمِيَّامِينَ وَمَعَدْيَا وَبَلْجَةَ وَشَمَعْيَا وَيُويَارِيبُ وَيَدَعْيَا وَسَلُو وَعَامُوقُ وَحِلْقِيَّا وَيَدَعِيَا. كَانَ هَؤُلَاءِ قَادَةَ أُولَئِكَ الكَهَنَةِ وَمُسَاعِدِيهِمْ فِي زَمَنِ يَشُوعَ.

أمَّا اللَّاوِيُّونَ فَهُمْ يَشُوعُ وَبِنُّويُ وَقَدْمِيئِيلُ وَشَرَبْيَا وَيَهُوذَا وَمَتَّنْيَا الَّذِي كَانَ مَسْؤُولًا مَعَ جَمَاعَتِهِ عَنْ تَرَانِيمِ الشُّكْرِ. وَكَانَ قَرِيبَاهُمْ بَقْبُقْيَا وَعُنِّي يَقِفَانِ مُقَابِلَهُمْ أثْنَاءَ خِدْمَاتِ العِبَادَةِ. 10 كَانَ يَشُوعُ أبَا يُويَاقِيمَ، وَيُويَاقِيمُ أبَا ألْيَاشِيبَ، وَألْيَاشِيبُ أبَا يُويَادَاعَ، 11 وَيُويَادَاعُ أبَا يُونَاثَانَ، وَيُونَاثَانُ أبَا يَشُوعَ.

12 وَفِي زَمَنِ يُويَاقِيمَ كَانَ هَؤُلَاءِ قَادَةً لِلعَائِلَاتِ الكَهَنُوتِيَّةِ. كَانَ مَرَايَا رَئِيسًا عَلَى عَائِلَةِ سَرَايَا، وَحَنَنْيَا رَئِيسًا لِعَائِلَةِ يَرْمِيَا، 13 وَمَشُلَّامُ رَئِيسًا لِعَائِلَةِ عَزْرَا، وَيَهُوحَانَانُ رَئِيسًا لِعَائِلَةِ أمَرْيَا، 14 وَيُونَاثَانُ رَئِيسًا لِعَائِلَةِ مَلِيكُو، وَيُوسُفُ رَئِيسًا لِعَائِلَةِ شَكَنْيَا، 15 وَعَدْنَا رَئِيسًا لِعَائِلَةِ حَرِيمَ، وَحِلْقَايُ رَئِيسًا لِعَائِلَةِ مَرَايُوثَ، 16 وَزَكَرِيَّا رَئِيسًا لِعَائِلَةِ عِدُّو، وَمَشُلَّامُ رَئِيسًا لِعَائِلَةِ جِنَثُونَ، 17 وَزِكْرِي رَئِيسًا لِعَائِلَةِ أبِيَّا، وَفِلْطَايُ رَئِيسًا لِعَائِلَةِ مِنْيَامِينَ وَمُوعَدْيَا، 18 وَشَمُّوعُ رَئِيسًا لِعَائِلَةِ بِلْجَةَ، وَيَهُونَاثَانُ رَئِيسًا لِعَائِلَةِ شَمَعْيَا، 19 وَمَتْنَايُ رَئِيسًا لِعَائِلَةِ يُويَارِيبَ، وَعُزِّي رَئِيسًا لِعَائِلَةِ يَدَعْيَا، 20 وَقَلَّايُ رَئِيسًا لِعَائِلَةِ لِسَلَّايَ، وَعَابِرُ رَئِيسًا لِعَائِلَةِ عَامُوقَ، 21 وَحَشَبْيَا رَئِيسًا لِعَائِلَةِ حِلْقِيَا، وَنَثْنئِيلُ رَئِيسًا لِعَائِلَةِ يَدَعْيَا.

22 وَتَمَّ فِي زَمَنِ ألِيَاشِيبَ وَيُويَادَاعَ وَيُوحَانَانَ وَيَدُّوعَ تَسْجِيلُ أسْمَاءِ اللَّاوِيِّينَ كَرُؤَسَاءَ لِلعَائِلَاتِ. كَمَا سُجِّلَتْ أسْمَاءُ الكَهَنَةِ أثْنَاءَ حُكْمِ دَاريُوسَ الفَارِسِيِّ عِنْدَمَا كَانَ مَلِكًا. 23 وَكُتِبَتْ أسْمَاءُ رُؤَسَاءِ عَائِلَاتِ اللَّاوِيِّينَ فِي دَفْتَرِ السِّجِلَّاتِ حَتَّى زَمَنِ يُوحَانَانَ بْنِ ألِيَاشِيبَ. 24 وَكَانَ حَشَبْيَا وَشَرَبْيَا وَيَشُوعُ وَبِنُّويُ وَقَدَمْئِيلُ وَأقرِبَاؤُهُمْ قَادَةَ اللَّاوِيِّينَ. وَكَانَ أقْرِبَاؤُهُمْ هَؤُلَاءِ يَقِفُونَ مُقَابِلَهُمْ لِيُسَبِّحُوا اللهَ وَيَشْكُرُوهُ حَسَبَ أمْرِ دَاوُدَ رَجُلِ اللهِ. كَانَتْ جَمَاعَةٌ تُرَنِّمُ، وَأُخرَى تَرُدُّ عَلَيْهَا. 25 وَكَانَ مَتَّنْيَا وَبَقْبُقْيَا وَعُوبَدْيَا وَمَشُلَّامُ وَطَلْمُونُ وَعَقُوبُ حُرَّاسًا لِلبَوَّابَاتِ قُرْبَ المَخَازِنِ عِنْدَ البَوَّابَاتِ. 26 خَدَمَ هَؤُلَاءِ فِي زَمَنِ يُويَاقِيمَ بْنِ يَشُوعَ بْنِ يُوصَادَاقَ وَفِي زَمَنِ نَحَمْيَا الوَالِي وَعَزْرَا الكَاهِنِ وَالمُعَلِّمِ.

تَكْرِيسُ سُورِ القُدْس

27 وَعِنْدَمَا صَلُّوا وَكَرَّسُوا سُورَ القُدْسِ للهِ، بَحَثُوا عَنِ اللَّاوِيِّينَ أينَمَا كَانُوا يَسْكُنُونَ، وَجَلَبُوهُمْ إلَى مَدِينَةِ القُدْسِ لِيَحْتَفِلُوا بِتَكْرِيسِ السُّورِ وَتَخْصِيصِهِ للهِ. وَكَانَتْ هُنَاكَ جَوْقَاتٌ مُوسِيقِيَّةٌ تَشْكُرُ وَتُسَبِّحُ وَتُرَنِّمُ بِالصُّنُوجِ وَالرَّبَابِ وَالقَيَاثِيرِ. 28 وَاجتَمَعَ المُرَنِّمُونَ مِنَ المَنَاطِقِ المُحِيطَةِ بِالقُدْسِ وَمِنْ قُرَى نَطُوفَاتِي، 29 وَأيْضًا مِنْ بَيْتِ الجِلْجَالِ وَحُقُولِ جَبَعَ وَعَزْمُوتَ، لِأنَّ المُرَنِّمِينَ كَانُوا قَدْ بَنَوْا لِأنْفُسِهِمْ قُرَىً حَوْلَ القُدْسِ.

30 وَطَهَّرَ الكَهَنَةُ وَاللَّاوِيُّونَ أنْفُسَهُمْ، وَطَهَّرُوا الشَّعْبَ وَالأبْوَابَ وَالسُّورَ.

31 ثُمَّ جَعَلْتُ قَادَةَ بَنِي يَهُوذَا يَصْعَدُونَ إلَى السُّورِ. وَعَيَّنْتُ جَوْقَتَيْنِ كَبِيرَتَيْنِ لِتُرَنِّمَا تَرَانِيمَ شُكْرٍ للهِ. فَسَارَتْ جَوْقَةٌ أعْلَى السُّورِ مِنَ الجِهَةِ اليُمْنَى نَحْوَ بَابِ الدِّمْنِ. 32 وَسَارَ وَرَاءَهَا هُوشَعْيَا وَنِصْفُ قَادَةِ يَهُوذَا. 33 وَسَارَ مَعَهُمْ أيْضًا عَزَرْيَا وَعَزْرَا وَمَشُلَّامُ 34 وَيَهُوذَا وَبَنْيَامِينُ وَشَمَعْيَا وَيَرْمِيَا، 35 وَبَعْضُ الكَهَنَةِ وَهُمْ يَنْفُخُونَ الأبْوَاقَ. وَزَكَرِيَّا بْنُ يُونَاثَانَ بْنِ شَمَعْيَا بْنِ مَتَّنْيَا بْنِ مِيخَا بْنِ زَكُّورَ بْنِ آسَافَ، 36 وَأقرِبَاؤُهُ شَمَعْيَا وَعَزَرْئِيلُ وَمِللَايُ وَجِللَايُ وَمَاعَايُ وَنَثَنْئِيلُ وَيَهُوذَا وَحَنَانِي، وَهُمْ يَعْزِفُونَ عَلَى آلَاتِ دَاوُدَ رَجُلِ اللهِ. وَسَارَ أمَامَهُمْ المُعَلِّمُ عَزْرَا. فَسَارُوا فَوْقَ بَابِ العَيْنِ. 37 ثُمَّ صَعِدُوا أعْلَى دَرَجَاتِ مَدِينَةِ دَاوُدَ[f] – الدَّرَجَاتِ المُوصِلَةِ إلَى السُّورِ. وَمَرُّوا فَوْقَ بَيْتِ دَاوُدَ حَتَّى وَصَلُوا إلَى بَابِ المَاءِ شَرْقًا.

38 وَاتَّجَهَتْ جَوْقَةُ الشُّكْرِ الثَّانِيَةِ إلَى اليَسَارِ. وَتَبِعْنَا أنَا وَالنِّصْفُ الآخَرُ مِنْ قَادَةِ الشَّعْبِ المَوكِبَ عَلَى السُّورِ. وَمَرَرْنَا بِبُرجِ التَّنَانِيرِ بِاتِّجَاهِ السُّورِ العَرِيضِ، 39 وَمَرَرْنَا بِبَابِ أفْرَايِمَ، وَفَوقَ بَابِ المَدِينَةِ القَدِيمَةِ، وَبَابِ السَّمَكِ وَبُرجِ حَنَنْئِيلَ وَبُرجِ المِئَةِ، حَتَّى وَصَلْنَا بَابَ الضَّأنِ، وَتَوَقَّفْنَا عِنْدَ بَابِ الحُرَّاسِ.

40 وَأخَذَتْ جَوقَتَا الشُّكْرِ وَالتَّسبِيحِ مَكَانَهُمَا فِي بَيْتِ اللهِ. كَمَا فَعَلَ الشَّيءَ نَفْسَهُ النِّصْفُ الآخَرُ مِنَ المَسؤُولِينَ عَنْ شَعْبِي. 41 وَكَذَلِكَ الكَهَنَةُ ألْيَاقِيمُ وَمَعْسِيَا وَمِنْيَامِينُ وَمِيخَا وَأليُوعِينَايُ وَزَكَرِيَّا وَحَنَنْيَا وَمَعَهُمْ أبوَاقُهُمْ 42 وَأيْضًا مَعْسِيَا وَشَمَعْيَا وَألِيعَازَارُ وَعُزِّي وَيَهُوحَانَانُ وَمَلْكِيَّا وَعِيلَامُ وَعَازَرُ. وَرَنَّمَ المُرَنِّمُونَ يَقُودُهُمْ يَزْرَحيَا. 43 وَقَدَّمُوا فِي ذَلِكَ اليَوْمِ ذَبَائِحَ كَثِيرَةً، وَابْتَهَجُوا لِأنَّ اللهَ أعطَاهُمْ فَرَحًا عَظِيمًا، وَاحتَفَلَ حَتَّى النِّسَاءُ وَالأطْفَالُ. وَسَمِعَ النَّاسُ فَرَحَ القُدْسِ وَاحتِفَالَهَا عَنْ بُعدٍ.

44 كَمَا تَمَّ تَعِيينُ مَسْؤُولِينَ عَنِ المَخَازِنِ لِيُشرِفُوا عَلَى التَّقْدِمَاتِ وَأوَّلِ الثِّمَارِ وَالأعْشَارِ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ، وَيَجْمَعُوا حِصَصَ الكَهَنَةِ وَاللَّاوِيِّينَ مِنْ حُقُولِ المَدِينَةِ، كَمَا تَقُولُ الشَّرِيعَةُ. فَقَدْ رَضِيَ الشَّعْبُ اليَهُودِيُّ عَنِ الكَهَنَةِ وَاللَّاوِيِّينَ الَّذِينَ خَدَمُوا. 45 فَقَدْ قَامُوا بِخِدْمَةِ إلَهِهِمْ، وَخِدْمَةِ التَّطهِيرِ، كَمَا قَامَ المُرَنِّمُونَ وَحُرَّاسُ الأبوَابِ بِخِدمَتِهِمْ كَمَا أمَرَ دَاوُدُ وَابْنُهُ سُلَيْمَانَ. 46 فَفِي زَمَنِ دَاوُدَ وَآسَافَ قَدِيمًا، كَانَ هُنَاكَ قَادَةٌ لِلمُرَنِّمِينَ وَمَسؤُولُونَ عَنْ قِيَادَةِ تَرَانِيمِ التَّسبِيحِ وَالشُّكْرِ للهِ. 47 وَهَكَذَا فِي زَمَنِ زَرُبَّابِلَ وَزَمَنِ نَحَمْيَا كَانَ كُلُّ شَعْبِ اللهِ يُعطُونَ حِصَصًا لِلمُرَنِّمِينَ وَحُرَّاسِ الأبوَابِ، كَمَا تَقْتَضِي الحَاجَةُ كُلَّ يَوْمٍ بِيَوْمِهِ. وَخَصَّصُوا أيْضًا حِصَصًا لِلَّاوِيِّينَ، وَخَصَّصَ اللَّاوِيُّونَ مِنْ حِصَصِهِمْ حِصَّةَ نَسْلِ هَارُونَ.

أوَامِرُ نَحْمِيَا الأخِيرَة

13 وَفِي ذَلِكَ اليَوْمِ قَرَأُوا كِتَابَ مُوسَى عَلَى الشَّعْبِ. وَوَجَدُوا مَكْتُوبًا فِيهِ أنَّهُ مُحَرَّمٌ أنْ يَدْخُلَ عَمُّونِيٌّ أوْ مُوآبِيٌّ اجتِمَاعَ العِبَادَةِ للهِ. لِأنَّ العَمُّونِيِّينَ وَالمُوآبِيِّينَ لَمْ يَسْتَقْبِلُوا بَنِي إسْرَائِيلَ بِالخُبْزِ وَالمَاءِ، بَلْ دَفَعُوا مَالًا لِبَلْعَامَ لِيَلْعَنَهُمْ. لَكِنَّ اللهَ حَوَّلَ اللَّعْنَةَ إلَى بَرَكَةٍ.

وَعِنْدَمَا سَمِعَ الشَّعْبُ كَلَامَ الشَّرِيعَةِ، فَصَلُوا كُلَّ أجنَبِيٍّ عَنْ شَعْبِ اللهِ. وَقَبْلَ ذَلِكَ جُعِلَ ألْيَاشِيبُ الكَاهِنُ مُشِرِفًا عَلَى غُرَفِ المَخَازِنِ فِي بَيْتِ إلَهِنَا. وَكَانَ نَسِيبًا وَصَدِيقًا حَمِيمًا لِطُوبِيَّا العَمُّونِيِّ، وَقَدَّمَ لَهُ غُرفَةً وَاسِعَةً سَبَقَ أنْ وُضِعَتْ فِيهَا تَقْدِمَةُ الدَّقِيقِ وَالبَخُورِ وَآنِيَةُ الهَيْكَلِ وَعُشْرُ القَمْحِ وَالنَّبِيذِ الجَدِيدِ وَالزَّيْتِ الَّذِي أوْصَى اللهُ أنْ يُعْطَى لِلَّاوِيِّينَ وَالمُرَنِّمِينَ وَحُرَّاسِ الأبوَابِ، وَالتَّبَرُّعَاتُ لِلكَهَنَةِ أيْضًا.

وَلَمَّا حَدَثَ كُلُّ هَذَا لَمْ أكُنْ فِي القُدْسِ. فَفِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ وَالثَّلَاثِينَ لِحُكْمِ المَلِكِ أرْتَحْشَسْتَا، مَلِكِ بَابِلَ، كُنْتُ قَدْ عُدتُ إلَيْهِ. وَأخِيرًا استَأْذَنْتُ المَلِكَ، وَعُدْتُ إلَى مَدِينَةِ القُدْسِ. عِنْدَ ذَلِكَ عَرَفْتُ مَا فَعَلَهُ ألْيَاشِيبُ مِنْ شَرٍّ مِنْ أجْلِ طُوبِيَّا حِينَ أعطَاهُ غُرفَةً فِي حَرَمِ بَيْتِ اللهِ. فَغَضِبْتُ كَثِيرًا وَألقَيتُ بِمُمتَلَكَاتِ طُوبِيَّا خَارِجَ الغُرْفَةِ. وَأمَرْتُ بِتطهِيرِ الغُرَفِ، وَأعَدْتُ إلَيْهَا آنِيَةَ بَيْتِ اللهِ مَعَ تَقْدِمَاتِ الدَّقِيقِ وَالبَخُورِ.

10 ثُمَّ عَلِمْتُ أنَّ حِصَصَ اللَّاوِيِّينَ لَمْ تَصِلْهُمْ. فَعَادَ اللَّاوِيُّونَ وَالمُرَنِّمُونَ الَّذِينَ كَانُوا يَقُومُونَ بِالخِدْمَةِ إلَى حُقُولِهِمْ لِيَعْمَلُوا. 11 فَوَبَّخْتُهُمْ وَقُلْتُ لَهُمْ: «لِمَاذَا بَيْتُ اللهِ مُهمَلٌ؟» ثُمَّ جَمَعْتُ اللَّاوِيِّينَ وَالمُرَنِّمِينَ وَأرجَعْتُهُمْ إلَى أمَاكِنِ عَمَلِهِمْ. 12 ثُمَّ أحْضَرَ كُلُّ بَنِي يَهُوذَا عُشْرَ القَمْحِ وَالنَّبِيذِ الجَدِيدِ وَالزَّيْتِ إلَى المخَازِنِ.

13 ثُمَّ عَيَّنْتُ شَلَمْيَا الكَاهِنَ وَصَادُوقَ المُعَلِّمَ وَفَدَايَا اللَّاوِيَّ أُمَنَاءَ صُنْدُوقٍ، وَعَيَّنْتُ حَانَانَ بْنَ زَكُّورَ بْنَ مَتَّنْيَا مُسَاعِدًا لَهُمْ، لِأنَّهُمْ كَانُوا يُعتَبَرُونَ أُمَنَاءَ مُخْلِصِينَ. فَكَانَ وَاجِبُهُمْ أنْ يُوَزِّعُوا الحِصَصَ عَلَى جَمَاعَاتِهِمْ.

14 فَاذْكُرْنِي يَا إلَهِي مِنْ أجْلِ مَا فَعَلْتُ. وَلَا تَنْسَ أعْمَالِي الصَّالِحَةَ الَّتِي عَمِلْتُهَا بِأمَانَةٍ مِنْ أجْلِ بَيْتِ إلَهِي وَخِدْمَتِهِ.

Arabic Bible: Easy-to-Read Version (ERV-AR)

Copyright © 2009, 2016 by Bible League International